“إن اللذين لم يهبهم الحب أجنحة لا يستطيعون أن يطيروا إلى ما وراء الغيوم ليروا ذلك العالم السحري الذي طافت فيه روحي وروح سلمى في تلك الساعة المحزنة بأفراحها المفرحة بأوجاعها. إن اللذين لم يتخذهم الحب أتباعاً لا يسمعون الحب متكلماً.”
“إن الحب قصة لا يجب أن تنتهى ..إن الحب مسألة رياضية لم تحل ..إن جوهر الحب مثل جوهر الوجود لابد أن يكون فيه ذلك الذى يسمونه "المجهول" أو "المطلق" ..إن حمى الحب عندى هى نوع من حمى المعرفة واستكشاف المجهول والجري وراء المطلق ..ماذا يكون حال الوجود لو أن الله قذف فى وجوهنا نحن الآدميين بتلك المعرفة أو ذلك المطلق الذى نقضى حياتنا نجرى وراءه ..؟ لا أستطيع تصور الحياة حينئذ ..انها ولا شك لو بقيت بعد ذلك لصارت شيئا خاليا من كل جمال وفكر وعاطفة ..فكل ما نسميه جمالا وفكرا وشعورا ليس إلا قبسات النور التى تخرج أثناء جهادنا وكدنا وجرينا خلف المطلق والمجهول”
“لم يأخذ مني الأمر وقت طويلا حتى شفيت من خرافات العشق حين ايقنت أن الحب ماهو الا تعطش لشئ ما يحفزنا لنعيش وليس ذلك المرض الذي إن أصابك لا يتركك إلا جثة هامدة ...”
“المعنيين اللذين لا يشعر بهما إلا أسعد الناس في الأرض طُرّاً،ألا وهما الإخلاص في الصداقة والإخلاص في الحب”
“نعم أُحبُّك..وليس أي حُب..ليس ذلك الحب..الذي عنه يتحدثون!وليس ذلك الحب..الذي به يتشدقون!بل ذلك الحب الآخر..الذي لم يوجد بعد!..ذلك الحب..الذي لم يصل إليه أحد بعد!ذلك الحب..الذي لم يفهمه مخلوق بعد!وذلك الحب..الذي يحلم به كل إنسان!لأنه باختصارحب مختلف..أنت طرفه الآخر..حب رائع..أنت سببه..حب مميز..لأنه خاص بك وحدك..”
“لم يترك غروره أيضًا حينما وُجد من عصف بجدران قلبه!, يا إلهي , إن الحب الذي لا يغير أسوأ ما فينا , هو ليس حب , بل هواجس!”