“لفرط ما لطمتُ رأسي تورّم ، لكنه صار أخفّ لأنه أُفرغ من ذكريات كثيرة .”
“سنبقى موجودين ما دام يوجد من يتذكرنا”
“ هذا غريب! فالذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات هذا الصباح تبخرت باختصار، الزمن نخر كل شئ في هذه الدار التي تشرف على الموت كما أنا.”
“هذه العتمة تلائمني: إذ أرى أفضل في داخلي، وأبصر وأوضح في تشوش ما أنا فيه. ما عدت من هذا العالم، وإن كنتُ ما زلت أطأ بقدمي المتجمدتين أرضية الإسمنت الرطبة هذه.”
“إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهة، تصبح فى المحن العصيبة ، غير اعتيادية، بل أكثر ما يُرغب فيه من أمور الدنيا”
“أريد أن، أرضع, بلى, يا يمة, أعطيني ثديك. كم أحتاج إلى ثديك, دعيني أضع رأسي على هذا الثدي فيما أصابعك تسرح شعري. أعذريني, يداك لا تتحركان و أنا فقدت شعري.”
“ تعلمت أن أقدر هذه الأنانية : حب له من القوة والكمال ما يجعله غير ممكن الا في حياة أبنائها وموت ذاتها.”