“لكننا كنا نكره الحرث والغرس، نكره الانحناء لأي سبب ولأي كائن ما كان، لكن فلاحي الوادي لم يغفروا لنا كرهنا للزراعة كانوا يعتقدون أنها السر الأعظم للحياة، وكنا نعتقد أنها نوع من العبودية.فالأرض تربطك بذات المكان وتحرمك من فضاء التمرد وتجعلك صابرا وخانعا، تتحمل جور الطبيعة والبشر الذين يحكمون الأرض من حولك.”
“ولقد كنا نكره الحرث والغرس ,نكره الانحناء لأي سبب ولأي كائن ما كان ...كنا نعتقد أنها نوع من العبودية فالأرض تربطك بذات المكان وتحرمك من فضاء التمرد وتجعلك صابرا خانعا تتحمل جور الطبيعة والبشر الذين يحكمون الأرض من حولكلذلك فالفلاحون هم أقدم عبيد عرفهم التاريخ.”
“لدينا ما يكفى من الدين لكى نكره جارنا لا لنحبه.”
“ولكني اكتشفت أنها الوحيدة التي تشبهني. كانت بلهاء، طيعة، يكفيها من الأرض الجزء الذي تقف عليه، ومن الجبل الصورة التي تراها، ومن الليل الطويل مجرد حلم عابر. لم يكن لنا معا إلا الخداع، وكنا نتشبث به في قوة.”
“تحس أنها كإحدى هذه الأشجار تمتص أجمل ما في الطبيعة كي تتحمل أسوأ ما في الأوقات(أفكار صيفية)”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”