“ينهكه البكاء..فتستدركه "علها توجع الآن ثم تغدو فلسفة"يصمت قليلاً.. ثم ينظر إليها, فتدرك أنه قد آمن بالوجع وكفر بالفلسفة.”
“تشكو إليه وجعها، فيطمئنها "كلنا في الوجع سواء " هذه المرة يعجز عن عد قطرات الدمع المتولدةفقط يشعر بها تشق طريقها على وجهه الذي أضناه الحزن وأتعبه البكاء،ويشعر بطعمها المالح على جوانب شفتيه عادت ذاكرة الأشياء ترف حواليه، ولا تتحرك يداه لتتخلص منآثارها .. تُطمئنه "حسبك أنها سقطت عنك.. فعلها تغسل من الروح ما اشتهت" ينهكه البكاء .. فتستدركه "علها توجع الآن ثم تغدو فلسفة .. " يصمت قليلاً.. ثم ينظر إليها، فتدرك أنه قد آمن بالوجعوكفر بالفلسفة .”
“الأمل ذروة اليأس…فيا صاحبي توجع قليلاً…توجع كثيراً…فإن الأمل ذاته موجع حين لا يتبقى سواه”
“المصائب كلها تولد كبيرة ثم تصغر حتى تغدو أثرا باهتا في البال .”
“ومن ثم يكون معني التطرف يا صاحبي هو أن يأخذ المسلم بطريقة معينة في الفهم أو قل بمذهب معين ثم يعلن أنه هو وحده الصحيح و قد أخطأ ىلآخرون”
“تجملت ثم خرجت لتعذب الشباب قليلاً.. يسرها أن أحدهم لن يشعر براحة حينما يراها..”