“فالإنسان وهو مرعوب قد يقف عقله ويهرب بجسده، أو قد يحدث العكس فيتسمّر بجسمه في مكانه ويهرب بعقله.”
“الخبرة قد علمته أن الشخص حين يبدأ في اقناع نفسه أن ما يفعله أمر لا غبار عليه يكون فعلا و حقيقة قد بدأ يدافع عن الشئ الذي عليه غبار ، مؤكدا لنفسه أن لا غبار عليه البتة.”
“إن وجودك، لا فكاك منه.فشمس الشموسة قد طلعت.وما أجمله من صباح !.سأجعله أسعد صباح عشته فى حياتى.سأقول لنفسى كل يوم سأجعل من هذا اليوم أروع أيام حياتى.ولن أدع شيئاً أبداً أو شخصاً ، يحيله إلى يوم قبيح.”
“إن المذنب لا يحسد البرئ، إنه يكرهه، ويحس به كأنه ضميره، و كأن الضمير هو الجزء البرئ في قلب المذنب، وسناء، ذلك الركن الخامس في المكتب، كانت قد أصبحت كالضمير المقيم الذي لا يتحرك، و الذي لا تخفى عليه خافية، و الذي يقابل كا ما يدور حوله بالصمت و السكون .. ليتها كانت تتكلم أو تنصح أو حتى تشتم ، ليتها تفعل شئ إلا أن تسكت .. و الكارثة أنها ضمير مؤنث ، إن الرجل لا يخجله كثيرا أن يرتكب الخطأ أو الحماقة أمام زميله الرجل ، و لكنه يخجل ببشاعة أمام الأنثى ، أي أنثى . ـ”
“ماذا كان حامد هذا قد فعل ليتجمعوا حوله بتلك الطريقه المذهله ؟وهل لأنه قتل فرنسيا انتقاما لمصرع زميله الفلاح يرفعونه الى درجة كبيره من التقديس !!أم لأنه تحرك في وقت كانت الناس في حاجه لأن ترى فيه واحدا يتحرك كي تنطلق من عقالها وتندفع في كل أتجاه ؟”
“قد تجد ما تفكر فيه فيما لا تفكر فيه,وقد تجد مالا تفكر فيه فيما تفكر فيه”
“حياتنا سلسلة متشابكة من الصدف الصغيرة التى قد يغير وقوع إحداها قبل الآخرى بثوان أوبعدها بثوان مجرى حياتنا كله”