“إن كل حركة اضطهاد لا ترتكز على أساس فكري تظهر للعالم على أنها حركة ظالمة وتدفعهم إلى العطف على المضطهدين”
“طُرحت ( الديانة) المسيحية, أصلًا, على أنها امتداد للديانة اليهودية. ثم تطورت بعد حين, وقدمت ذاتها للبشرية كلها, على أنها حركة إصلاح وتصحيح عام لليهودية, وبشارة لجميع الأمم.*”
“إذا كانت حركة تحرير المرأة تدور حول قضية تحقيق العدالة للمرأة داخل المجتمع، فإن حركة التمركز حول الأنثى تقف على النقيض من ذلك، فهمى تصدر عن مفهوم صراعي للعالم حيث تتمركز الأنثى على ذاتها ويتمركز الذكر هو الىخر على ذاته، ويصبح تاريخ الحضارة البشرية هو تاريخ الصراع بين الرجلة والمرأة وهيمنة الذكر على الأنثى ومحاولتها التحرر من هذه الهيمنة.”
“إن الإيمان الصحيح متى استقر في القلب ظهرت آثاره في السلوك. و الإسلام عقيدة متحركة, لا تطيق السلبية. فهي بمجرد تحققها في عالم الشعور تتحرك لتحقق مدلولها في الخارج؛ و لتترجم نفسها إلى حركة و إلى عمل في عالم الواقع. و منهج الإسلام الواضح في التربية يقوم على أساس تحويل الشعور الباطن بالعقيدة و آدابها إلى حركة سلوكية واقعية؛ و تحويل هذه الحركة إلى عادة ثابتة أو قانون.”
“ إن عبدالله بن سبأ موجود في كل زمان ومكان. فكل حركة جديدة يكمن وراءها ابن سبأ. فإن هي نجحت اختفى اسم ابن سبأ من تاريخها وأصبحت حركة فضلى. أما إذا فشلت فالبلاء نازل على رأس ابن سبأ.. وانهالت الصفعات عليه من كل جانب”
“الحرية بغير إيمان، حركة آلية حيوانية أقرب إلى الفوضى والهياج منها إلى الجهد الصالح والعمل المسدد إلى غايته، فمن الخير أن تذكر الامم الإسلامية على الدوام أن الحرية عندها إيمان صادق، وليست غاية الأمر فيها أنها مصلحة ونظام مستعار.”