“إن كل حركة اضطهاد لا ترتكز على أساس فكري تظهر للعالم على أنها حركة ظالمة وتدفعهم إلى العطف على المضطهدين”
“لا يحق لدولة أن تفرض احترامها على الشعب عندما تعبث بالمصالح العامة وتتعمد الحاق الأذى بهذا الشعب . و أن سلطة الدولة لا يمكن أن تكون غاية بحد ذاتها , والا كان كل طغيان مكرسا ومقدسا . وعندما تقود الحكومة الشعب الى الخراب بشتى الوسائل والامكانيات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حقا من حقوقه, بل واجبا وطنيا .”
“ظاهرة فاضحة ترافق الحياة البرلمانية هى أن الزعيم ليعد نفسه محظوظا اذ يدعى الى اتخاذ قرارات هامة فيجد الأكثرية مستعدة لتغطيته . ويكفى للحكم بفساد النظام البرلمانى أن تقع العين مرة واحدة على أحد لصوص السياسة وهو يستجدى بقلق , وقبل أن يتخذ قراره , موافقة الأكثرية على هذا القرار , مؤمنا بذلك العدد اللازم من الشركاء حتى اذا قام من يناقشه الحساب تنصل من كل المسؤولية”
“لن أستطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية. سأكون رساماً، ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفاً!”
“ما نسميه " الرأى العام " لا يرتكز دائما على الخبرة الشخصية ومعرفة الأفراد معرفة حقيقية , فهو فى الغالب خاضع لتأثير الدعاوة التى توجه يوما فيوما وتنفث سمومها فى دمه دون أن يشعر . ان الصحافة هى التى تتولى تنشئة الجمهور سياسيا بما تنشر من أخبار وتبث من اراء.”
“ليسَ العُمّال بمسؤولين عمّا تُعانيه البلاد من مشاكل، فالمسؤولون هم أولئك الذين لم يُحمّلوا أنفسهم عناء الاهتمام بحالة الشعب والعمل على إنصافه ووضع حَدّ لتضليل المُضللين وفساد الفاسدين.”
“ان قدرة الطبقة المسماة " بورجوازية " على النضال محدود جدا , فكر بورجوازى يحتفظ لنفسه بخط الرجعة , ولا يذهب بعيدا فى الكفاح لئلا يؤثر ذلك فى مصالحه الاقتصادية تاثيرا سيئا . ...... ان عقيدة أو فكرة أو أى مبدأ من المبادئ لا تكتب له الغلبة ما لم يعتنقه سواد الشعب ويبدى استعداده للنضال فى”