“حبك الكبير هذا، حبك القاهر هذا، ما مرَّ عليَّ مثله من قبل، و لم تَقِفْ عليه حدودُ مخيلّتي العذراء، ولا شغافُ قلبي البكر، و لم تتورَّد في فمي حلمةُ حبٍ قبله أبداً”
“لأن حبك الكبير هذا, حبك القاهر هذا, مامر عليّ مثله من قبل, ولم تقف عليه حدود مخيلتي العذراء, ولا شغاف قلبي البكر, ولم تتورّد في فمي حلمة حبٍ قبله قط.التقينا كما يلتقون, جمعتنا الحياة في أزقتها, لكننا لم نتوقع أن تكون الملحوظة التي كتبتها الحياة على هامش التقائنا هناك: "سيقعان في الحب" وعلّقت الورقة الصفراء على لوح القدر.دائمًا هو الحب الأول خرافيٌ مجنون, حتى لو تأخر إلى آخر العمر, يجيء مراهقًا.”
“حبك قبل أن أحبك..أحبك منذ أن كنت مجرد فكرة في هذا الكون. أحبك خارج الزمن الذي يجمعنا..أحبك في زمن لم يعد لنا، أحبك للأبد.”
“في وحشة الايام.. والزمن الكريه.. لم يبق شيء غير حبك أشتهيه .. فالنهر هذا العاشق المجنون أنكر عاشقيهوالحلم في صخب المزاد.. يدور في سفه وتيهوالصبح هذا العابث المختال.. أنكرنا و عانق قاتليهوالنهر هذا المارد الجبار .. يرقد في المزاد وحوله السمسار يسأل عن مراب يشتريه”
“لم أكن أخاف شيئا قبل أن أراك ..لم أترك قلبي و حياتي في يد أحدهم .. يتلاعب بهما كيفما شاء..كنت قد نسيت كيف يكون طعم رعب الهجران ..و لكن طعمه المر في فمي الآن.. أعادني إلي صواب قبل فوات الأوان ...”
“إنني أشد الناس رثاء للكتاب و الشعراء و الأدباء و أصحاب الفن الجميل عامة .. فحظوظهم سيئة في حياتهم وقلما ينصفهم التاريخ بعد مماتهم فهم يثيرون في نفوس الأحياء أنواعا من الحقد و ضروبا من الضغينة .. هذا ينفس عليهم لأنه لم يوفق إلى حظهم من الإجادة و لم يظفر بمثل ما ظفروا به من إعجاب الناس و كان خليقا أو كان يجد في نفسه خليقا بالإجادة و الإعجاب . و هذا يتنكر لهم لأن الحسد قد ركب في طبعه و لأن غريزته قد فطرت على الشر و حب الأذى . و هذا يتنقصهم لأنه لم يفهمهم أو لم يذقهم و لأن فنهم لم يقع من قلبه موقع الرضىو لم ينزل من نفسه منزل الموافقة.”