“كنت أعلم أنك ما دمت قد صرت حاكما، فلن تستطيع ثانية أن تتظاهر بالتقوى المبالغ فيها.كنتُ أعلمُ أنك لا بد و أن تغمض عينيك و تصدر الأحكام،و تلقي بالرعب في القلوب،و تُخَوِف حتى لا تخاف، كنت من البداية معارضًا لكل أنواع الحكومات،أنا الذي قلت أن كل أمر من أمور الدنيا بخير إذا حُلّ عرفيا فقد حُل و إلا بقى بلا حل إلى يوم القيامة،هذا لأن نطفة كل حكومة قد عقدت في فترة الحكومة التي قبلها”

جلال آل احمد، نون والقلم

Explore This Quote Further

Quote by جلال آل احمد، نون والقلم: “كنت أعلم أنك ما دمت قد صرت حاكما، فلن تستطيع ثان… - Image 1

Similar quotes

“لقد انتهى أمركم تماما،كانت بالنسبة لكم مغامرة و انتهت، لكنها بالنسبة لي بدأت لتوها، و عندي أن أعظم أنواع المقاومة في مواجهة الظلم تأثيرًا هي الشهادة،بالرغم من أنني لا أملك الجدارة بها، فما دامت الحكومة ظالمة و لا يتأتى من أيدينا عمل فإنه يمكن الاحتفاظ بالحق حيًا في ذاكرة الشهداء فحسب”


“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.لا يمكن إذن في تحديد الهدف الاكتفاء بكم المعرفة بل لا بد من التطرق إلى نوعها .”


“كنت و لا أزال أعتقد أن من أهم أسباب ضعفنا إزاء اسرئيل , أن الشعب و الحكومة هناك يتصرفان ككيان واحد , لهما نفس الأهداف و الطموحات , و تحركهما نفس المشاعر , بينما الأمر عندنا على العكس من ذلك ، فنادرا ما تتحد أهداف الحكومة و أهداف الناس , و هما فى معظم الأحيان كيانان متنافران , لكل منهما طموحاته و حساباته , بل كثيراً ماتكون أفراح الحكومة هى أشجان الناس , و العكس بالعكس .”


“في النوم تتواجد في كل نقاط الدنيا ترى ما لا يرى و تقول ما لا يقال , حتى عذابك يغدو ممتعا , يمكنك أن تفزع و تنهض ووجيب قلبك يصل إلى الحلقوم و عندما تكتشف أنك كنت صيدا لكابوس وخيم , تعود لتستلذ بذلك العذاب !!”


“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.”


“سترين ضعفهما و سيؤلمك حبك لهما و رغبتك ألا تخذليهما.يكفيهما خذلان العالم و أخيك.لكنك أيضا لا تحبين الضعفاء.لا تكنين لهم أى احترام.وقد يكون هذا سببا لإنكارك أنك قد تشعرين أحيانا بالهشاشة.كل من حولك يراك قوية.و أنت تحبين تصديق تلك الفكرة.و لهذا لاتزالين تشعرين بالوحدة في كل الأوقات لأنك، مع أصحابك،تأبين البكاء.”