“ماذا أفعل وهذا دأب الملوك ...نقتل أولا بدافع السلامه ...ثم نفكر بعد ذلك من باب اللياقه”
“ترى لماذا يقتـــــل الملوك أفضل أصدقاؤهم، ثم يجهشــــون بالبكاء!”
“في العيادة الخارجية يأتي المرضى والذباب أولا، ثم يأتي الموت متأخرا بعض الشيء.”
“ولم لا يسـأل أحد لماذا تبدو شمس الصحراء بهذه القسوة؟؟ والأرض بمثل هذا الجفاف؟؟والعصبيات بهذا الوثوق؟؟؟ ...إنني جزء من طبيعة هذه البيئة الشرسة...يأتي الليل علينا إما أن نقتل أو نقتل”
“وقالوا: لن يموت أحد بعده من العشق، وما اسعده بهذه الميتة فالناس بعد ذلك لا يموتون إلا كمدا.”
“كان هو نفسه قد جرب موتا من هذا النوع، موتا أقل حدة، تركه وهو يتحرك وسط الناس، ويتكلم معهم ويتظاهر أنه مازال على قيد الحياة، ولكن روحه كانت قد أخذت من دون مقابل. حين غادرته "فاطمة"، قفزت إلى أحد القطارات المغادرة، حيث كان السائق الي اتفقت معه في انتظارها، لم تترك خلفها ولو خطابا صغيرا توضح فيه لماذا فعلت ذلك. ظل يدور مذهولاً وسط المحطات المتناثرة، من بحري إلى قبلي، ليس بدافع الحنق أو الانتقام، ولكن ليسألها فقط، لماذا فعلت به هذا”
“قال دينار ضائع: وجدني (أشعب) في إحدى الطرقات، وبدلا من أن يسأل عن صاحبي، اشترى بي قصعة من الفخار ووقف على باب المسجد وهو يهتف: من يتعرف على هذه القصعة؟”