“وليت كل إمرئ يعرف أقدار الناس ينزلهم منازلهم التي يستحقونها فلا يكلف أمته أن تحمل عجزه وأثرته”
“كل آية يمكن أن تعمل لكن الحكيم هو الذي يعرف الظروف التي يمكن أن تعمل فيها الآية”
“((من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه لا لمن يبصره))”
“ما يكلف العباد به لا تلغى إرادتهم بإزائه! فحريتهم النفسية والفكرية قائمة وعلى أساسها تتم محاسبتهم! وإذا حدث لأمر ما أن صودرت هذه الحرية فإن التكليف الأعلى يقل بنسبة ما يصادر! ويمتنع عقلا وشرعا أن يؤاخذ الله عبدا ليس له كسب أو اكتساب.. وكل أثر يفيد أن الجنة والنار مصادفات ٬ وأن الناس يقادون إلى مصائرهم وفقمخطط لا دخل لهم فيه ٬ فهو مرفوض!.إن النصوص القطعية والقواعد الثابتة تأبى ذلك كل الإباء..”
“الجهل بالحقيقه له دخل كبير في ضياعها، وأكثر الناس يترك الخطأ يسير لأنه لا يعرف الصواب.”
“وللحكم إغراء يزين لمتوليه أن يتخفف رويدا رويدا من تبعات الفضيلة والعفاف، وما أكثر ما يذكر الحاكم شخصه وينسى أمته، وما أسرع أن ينسى مثله العليا ويهبط عنها قليلا قليلا، وما أيسر أن يستخدم سلطانه الواسع في غير ما منح له!!. بيد أن دين الله إن حاف عليه الولاة الطاغون فيجب أن ينتصب له في كل زمان ومكان من يذودون عنه ويصونون شريعته، ولو تحملوا في ذلك الويل والثبورالإسلام والاستبداد السياسي”
“المادية تشد الناس إلى أسفل والتزاع الأبدى بين الناس فى هذه الحياة، أساسه أتكون الهيمنة للحيوان الرابض فى دم الإنسان يتحرك بنزعات القسوة والأثرة وحدها، أم تكون الهيمنة للقلب الإنساني المتطلع إلى الكمال والسلام، والحب والإيثار؟ ذاك ما يجب أن يعرف بجلاء، وأن ترتفع حناجر المصلحين به.”