“أنا المواطن نقط نقط نقط ..يكون ف علمك أنا مش جبان ...ولا بتهان وأسكت زي زمان ..أنا بصرخ وأكتب وأبعت وأتكلم .. وأسمع بقي يامعلم ..أنا المواطن نقط نقط نقط ..رقم قومي نقط نقط نقط ..محل الأقامة نقط نقط نقط بجوار البنزينة ..بصراحة حرام تعملوا فينا نقط ونقط ونقط ..وتطلعوا نقط و نقط أهالينا ..عملتوا إنتخابات وكلها نقط نقط نقط ..وشيلتوا وحطيتوا حاجات نقط ونقط ونقط ..بصراحة ....أنا بقيت قدام مراتي حاسس إني مش نقط خالص ..وأقول لها نفسي أبقي نقط بجد ..تقوللي يا خويا متحرقش دمك ..محدش بينفع حد ..حسك ف الدنيا ..بكره تبقي نقط ونقط ونقط .. !”
“فينبغي أن تكون فضائلك هي الأسوار المنيعة التي تحميك لا نقط الضعف فيك !”
“لقد توصلت إلى أن الأيديولوجية قد تكون قناعا يختفي وراءه الإنسان بحيث يتحول إلى عقل محض، وقد يختفي الإنسان تماما إلى درجة أنه يموت قلبا لا قالبا (ولذا تجدني لا أومن بالزيجات الأيديولوجية، فهي مثل الزيجات المبنية على المصلحة أو الزيجات التي تجف ولا تتخللها أي عاطفة أو لحظات صفاء أو ذكريات وأساطير مشتركة، تتحول بعد فترة إلى ما يشبه اللجنة المنعقدة بشكل دائم. ومع هذا أرى أنه من الضروري أن يشترك الزوجان في نقط الانطلاق والمثاليات سلم الأولويات الأساسية، فالتعارض على هذا المستوى يولد توترات لا يمكن لمؤسسة الزواج تحملها)”
“مش معقول ....بيني وبينك ....ختم دخول ... مش معقول ..ودول ظباط .. وعساكر ..ولا حبايب ...أنا مش فاكر ...أنا مش غايب ...أنا مش سايب ...ولا فتفوتة ...كبر الواد ....صوته إخشن ....بس البنت .. تملي أحن ...أنا ها اتجن ....إيه الحدوتة …لسه جمارك ...لسه ها ندخل تاني معارك ...ده انا مش مالك ....غير اشواق ...الله يلعن ...أي فراق ....بيني .. وبينكختم دخول .....مش معقول .....”
“معرفش ليه ...تنحت للدنيا كده .. !وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...لاعندي رغبة ف البكا ..ولا في الكلام ...ولا عايز أنام ...ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..وآخرتها إيه ..وإيه العمل .......وأخاف أقول لأي حد ….أحسن يقوم يقلبها جد …حد صاحبي ينزعج ...يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..عشان يشاركني الألم ...أو يستلفلي من لئيم حبة أمل ..حالة كده ....معرفش إيه ...ملهاش معاد ..ساعات تزورني ف الربيع ..ف الحر ...وف عز الشتا ...وتجيب حاجات ...لا فيها روح ولا ميته...حالة كده ....لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...ولا لقطة من ألبوم صور ..آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...أخاف أقول لأي حد ....أحسن يقوم يقلبها جد ..حالة كده ..معرفش إيه ..لكني بطلع منها بعد السكات ..فاهم شويه ف اللي فات ..حاسس أوي بحضن الصحاب ...محظوظ أنا ...ساعات أشاور ...ينفتحللي ألف باب…لكني باغلط ف الحساب ..ومعرفش ليهتنحت للدنيا كده ...”
“كل ما أعرفك أكتشفقد إيه أنا كنت جاهللا بيحس ولا بيشوف ولا بيقدّروأخاف أعلن عن جهليوأستكبر وأقول لقلبي انساهايقول ياريتني كنت أقدر”
“الجو نار ...والرطوبة ..طوبة ...ملزوقة ف قفايا ..سايق …و محدش معايا ...غيري أنا ...والذكريات ..وحبة حاجات ..إزازة الميه ..ونظرة عينيا ...اللي شايفها ...في المرايا ...بتبص لي ..من وقت للتاني بغباء ..كأنها عارفة الحكاية ..أو واخدة بالها ...م الطريق ....مر السفر ....من غير صديق ...أول شمال ...إرجع ولف ...الغنوة سكتت ...و الشريط ....عمال يسف ..وإزاي تخف ...يا ألم من غير جراحة ..آدي استراحة ...دماغي محتاجة الصراحة ...وقلبي محتاج الحنان ...إركن هنا ....اشرب ياعم قهوتك ..ويالا عشان ...نلحق مكان ..قبل الغروب ..وإوعي الردار يسحب ..ف لحظة غنوتك ...معدش فاضل ....في الطريق ....ولا إستراحة .......”