“أتسائَل . . لماذا تكون أغلبية من نقابل من "المهابيل" وقلة منهم من الشخصيات "الرائعة" ؟ هل لأن الرائعين يقفون بهدوء وانتظام واحترام على قائمة أحلامنا المنتظرة !! تلك القائمة الطويلة الواقفة أمام عتباتنا .!! أم لأن أولئك الذين لا نرغب يخترقون كل الحدود يقفزون خلف السدود يحطمون كل القيود ! ثم لا يحترمون قُدسية قلوبنا وأحلامنا فيعيثون فساداً وخراباً . ويشوهون المساحات الجميلة !! أحتاج شخصاً واحداً "رائعاً" يخترق مسامات جلدي يسري في دمي ثم يستقر في وريدي ينثر بذور الحياة من جديد في أواني قلبي !! فتنبت رعايته على شكل "ورود" ..غناء ..وفرح !!”
“من هو أول سجين في التاريخ ؟ من الذي اخترع السجن ؟ .. كيف كان شكل السجين الأول ؟.. هل هناك سجين واحد في كل العالم .. في كل الأزمان .. في كل السجون .. قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر .. ثم عندما يخرج .. يكون هو .. هو ؟ !”
“من هو أول سجين في التاريخ؟ من الذي اخترع السجن؟ ... كيف كان شكل السجن الأول؟ هل هناك سجين واحد في كل العالم، في كل الأزمان، في كل السجون، قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر، ثم عندما يخرج يكون هو...هو؟”
“كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم، ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم، وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم، ثم يحدث أن نلتقي شخصاً ما، لخمس دقائق فقط في العمر كله، لكنه يكون أقرب إلينا من كل أولئك..”
“لم ترَ البحّار إلا في تلك اللحظات. أخرجها من بطن السفينة إلى القاعة المذكورة ثم اختفى من حياتها. لماذا فعل ذلك؟ لماذا ساعدها؟ مرات كثيرة في حياتها سيحدث لها هذا: و في كل مرة تشعر بالضوء يخترق قلبها.”
“أذكر تلك المقولة السّاخرة [ ثمة نوعان من الأغبياء : أولئك الذين يشكونفي كل شيء . وأولئك الذين لا يشكون في شيء”