“إن قضية الخلق هي، في الحقيقة، قضية الحرية الإنسانية. فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوّانية أو برّانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه.ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق.”
“ان قضية الخلق فى الحقيقة هى قضية الحرية الانسانية، فاذا قبلنا فكرة ان الانسان لا حرية له وأن أفعاله محددة سابقاً كما يزعم الماديون، ففى هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن اذا سلّمنا بحرية الانسان ومسؤليته عن أفعاله، فاننا بذلك نعترف صراحة أو ضمنا بوجود الله. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، ولا يمكن أن توجد الحرية الا بفعل الخلق”
“إن قضية الخلق هي في الحقيقة قضية الحرية الإنسانية فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حريّة له، وأن جميع أفعاله محددة سابقًا ـ إما بقوى برانية أو جوانية ـ ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن إذا سلمنا بحريَّة الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إمّا ضمنًا وإما صراحةً، فالله وحده القادر على أن يخلق مخلوقًا حرًا فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق، الحرية ليست نتيجةُ ولا إنتاجًا للتطور ... قد يتمكن الإنسان عاجلاً أو آجلاً ..في تشييد صورة مقلدة من نفسه، هذا الشيء/المسخ لن تكون له حريَّة، إنه سيكون قادرًا على أن يعمل فقط ما تمت برمجته عليه. وهنا تتجلى عظمة الخلق الإلهي الذي لايمكن تكراره أو مقارنته بأي شيءٍ حدث من قبل أو سيحدث من بعد في هذا الكون.”
“الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته أو يهوى دونها، على عكس الملائكة والحيوانات، فالملائكة لا تملك إلا أن تكون ملائكة والحيوانات هي الأخرى لا تملكإلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر أن يرتفع إلى النجوم أو أن يغوص في الوحل”
“إن من يتعامل مع الأدب عليه أن يتعامل مع الظاهرة الإنسانية في كل تركيبيتها وعمقها، فيدرك أن الإنسان كائن قادر على تجاوز السطح المادي وقادر على التمرد على الظلم، فالإنسان القادر على تجاوز السطح المادي هو الإنسان الإنسان، شيء رائع فريد وخاص، وحينما يتحدث المرء عن الفريد والخاص فهو في واقع الأمر لا يتحدث عن التطور وإنما عن الخلق”
“إن الإنسان لا يمكن إلا أن يكون عبدا ، فهكذا خلقه الله تعالى فهو أمر جبري لا يملك تغييره أو تعديله ، غير أنه عز و جل جعل عبودية الإنسان محل ابتلاء له فترك له حرية اختيار المعبود”