“إن قضية الخلق هي، في الحقيقة، قضية الحرية الإنسانية. فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوّانية أو برّانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه.ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق.”
“ان قضية الخلق فى الحقيقة هى قضية الحرية الانسانية، فاذا قبلنا فكرة ان الانسان لا حرية له وأن أفعاله محددة سابقاً كما يزعم الماديون، ففى هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن اذا سلّمنا بحرية الانسان ومسؤليته عن أفعاله، فاننا بذلك نعترف صراحة أو ضمنا بوجود الله. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، ولا يمكن أن توجد الحرية الا بفعل الخلق”
“إن قضية الخلق هي في الحقيقة قضية الحرية الإنسانية فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حريّة له، وأن جميع أفعاله محددة سابقًا ـ إما بقوى برانية أو جوانية ـ ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن إذا سلمنا بحريَّة الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إمّا ضمنًا وإما صراحةً، فالله وحده القادر على أن يخلق مخلوقًا حرًا فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق، الحرية ليست نتيجةُ ولا إنتاجًا للتطور ... قد يتمكن الإنسان عاجلاً أو آجلاً ..في تشييد صورة مقلدة من نفسه، هذا الشيء/المسخ لن تكون له حريَّة، إنه سيكون قادرًا على أن يعمل فقط ما تمت برمجته عليه. وهنا تتجلى عظمة الخلق الإلهي الذي لايمكن تكراره أو مقارنته بأي شيءٍ حدث من قبل أو سيحدث من بعد في هذا الكون.”
“المسلم بين خيارين لا ثالث لهما: إما أن يُغيّر العالم وإما أن يستسلم للتغيير.”
“لا بد أن يكون وجود عالم آخر ممكنا ، فنحن لا نستطيع أن نعتبر الأبطال المأساويين منهزمين ، بل منتصرين. ولكن منتصرين أين؟ في أي عالم هم منتصرون؟ أولئك الذين فقدوا أمنهم وحريتهم - بل حياتهم - بأي معنى هم المنتصرون؟ من الواضح أنهم ليسوا منتصرين في هذا العالم.إن حياة هؤلاء الأبطال وتضحياتهم بصفة خاصة تغرينا أن نسأل دائما السؤال نفسه: هل للوجود الإنساني معنى آخر؟ معنى مختلف عن هذا المعنى النسبي للوجود؟ أم أن هؤلاء الرجال العظام الشجعان مجرد نماذج فاشلة؟ إن الأخلاق كظاهرة واقعية في الحياة الإنسانية لا يمكن تفسيرها تفسيرا عقليا. ولعل في هذا الحجة الأولى والعملية للدين. فالسلوك الأخلاقي إما أنه لا معنى له وإما أن له معنى في وجود الله.”
“كان على الماركسية أن تقبل درجة من الحرية الفردية وأن يتقبل الدين استعمال شئ من القوة، إذ يبدو واضحاً أن الإنسان وهو يمارس حياته الواقعية، لا يمكن أن يعيش وفقاً لفلسفة ثابتة.”
“إن الذي لا يعترف بخلق الإنسان لا يمكن أن يفهم المعنى الحقيقي للإنسانية.”