“إن لم تتكلم ، فسأتحمل ، في الحق ، صمتك ، وسأملأبه قلبي .سأنتظر ساكناً ، في الليلة المتلاحمة النجوم ، ورأسيحانٍ مطرق .سيقبل الفجر ، بلا ريب ، وستنقشع الظلمة ،وسيسيل صوتك في رعشات مذهبة تنسرب عبر السماء .حينذاك ، ستتّسق كلماتك في أغنيات حول أي عشمن أعشاشي وتتشقّق أغنياتك زهوراً في جميع منعطفاتغاباتي.”
“غادرني بخفة عصفور؛ تاركاً في قلبي صدى أغنيات لم نغنيها بعد. وأحاديث لم نقلها بعد. أخذ معه الربيع ولون السماء.. ومضى.”
“لم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة”
“-يوم ممطر في الرياض يعادل مئات الأيام الواجمة خلف السحب الرمادية , المطر في الرياض أي احتفاء ! عندما تمطر في الرياض كل شيء يرافق هذه العربدة , الحبر على الورق, والأشواق واللواعج الذي تثيرها أغنيات المذياع ,والهواء لذي يترنح حول النافذة بنشوة المطر”
“إلى متى ستفرض على قلبي حضر التجوّل في شوارع صمتك ؟!”
“إن السماء لا تريد أن أصرف العمر صارخة متوجعة في الليالي قائلة متى يجيء الفجر، وعندما يجيء الفجر أقول متى ينقضي هذا النهار. إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعساً لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة، لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله. . .”