“مطلوب للتحقيق .ايوه يا فندم ..انا مدير الوحدة الصحية ..بالبلاد المنفيه ..بس الشهادة لله ..الوحده ميه ميه ..ومن انضف الوحدات ..نعم؟؟جاي عشان التحقيق؟؟ربنا يستر ان شاء الله ..ويبعد عننا شر التحقيقات والجزاءات ..متغيب عن العمل؟؟اه للاسف مكنتش موجود ..لا الاتنين ولا التلات اللي فات ..كنت فين؟؟كنت دايخ عند الميكانيكي ..منها لله بقا الطرق و المطبات ..منتا مش واخد بالك ..اصل انا شغال سواق بعد الظهر ..تحسين دخل لحد ميزودوا المرتبات ..بس الوزير الشهادة لله ..امير و طيب ..وان شاء الله ينظفلنا المستشفيات ..اقوال اخري؟؟اه ياربت تبلغله سلامي ..وتوصله كلامي ..وتقوله يإما صلحلنا الطرق ..او يعملنا تصريح نفتح عيادات .. !”

“جاهزة يا حاجة" ..!- ألو ..- ايوه يا فندم ..- معايا المعلم بركات ..- تمام يا فندم ..- معاك فرقة مكافحة المخدرات ..- اهلاً يا فندم ..-ان شاء الله هنفبض عليك بكرة ..علي معادنا من الاجتماع اللي فات ..- تشرف يا فندم ..- متنساش تلبس الحته اللي ع الحبل ..دي صورك هتملا الجرايد و المجلات ..- جاهز يا فندم ..-وزي ما اتفقنا بقا ..هنعمل معاك زي ما عملنا مع المشير ومبارك ..وملوك الحديد و العربيات ..- شرف ليا يا فندم ..-يلا خد بالك من نفسك ..وابقي جهز كام حته سلاح مع المخدرات ..- مستنيك يا فندم ..”

“انا صادق مع نفسي لا استطيع ان اكون جبانا قبل الظهر و شجاعا بعد الظهر، يساريا عن العصر و يمينيا عندما يهبط الليل،كنت انا نفسي في جميع الفصول و الاوقات و الازمات و لم اتغير أبدا”

“وحشتني الكلام في الهيافة ..والضحك من غير سبب ..وحشتني البجاحة ..وقلت الادب ..راحت فين الايام ..لما كنا بنحكي ..كل الفضايح ..للي جاي و اللي رايح ..ونسهر و نشرب من غير تعب ..عايز الصراحة ..هيا الضحكة اه ..بقت بتطلع بالعافيه ..بس لما بتطلع ..ببتقي صافيه ..ضحكة تحسها ..مكتومة من سنين ..اختفي الاحساس ..اللي بين البينين ..اه بقينا بنضحك ..كل فين و فين ..بس ضحكة من القلب ..بتهز الدنيا ..”

“سالت الشيوخ , فقيل تقرب الى الله , صل ليرفع عنك الضلالصل لتسعدو كنت نسيت الصلاة , فصليت لله رب المنونو رب الحياة و رب القدرو كان هواء المخافة يفصر في عظمي و يئزكريح الفلا ... و انا ساجد راكع اتعبدفأدركت اني اعبد خوفي , لا الله كنت به مشركا لا موحداو كان الهي خوفيوصليت اطمع في جنتهليختال في مقلتي خيال القصور ذوات القبابو اسمع وسوسةالحلى , همس حرير الثياباني ابيع صلاتي لله فلو اتقنت صنعة الصلوات لزاد الثمنو كنت به مشركا لا موحداو كان الهي طمعيو حير قلبي سؤالترى قدر الشرك للكائناتوالا, فكيف اصلي له وحده و أخلى فؤادي مما عداهلكي انزع الخوف عن خاطريلكي اطمئن...”

“حمدا لله .. انى مازلت جميلة ..بل لا اظننىكنت اجمل مما انا الان، لا تطنوا بقولى غرورا !!.او ظنوا كما شئتم !! مغرورة او غير مغرورة.. لقد كنت ارى نفسي جميلة .. وكان هو يرانى اجمل . ماذا يهم بعد ذلك اذا كنت فعلا غير جميلة ؟؟!”