“نشبه لذرات الهوا.. وقت الجليد والبردبتتكثف وبتقرب أوى من بعضوترجع تانى تتفرقمع أول دفا تشمهكرهنا الشمس بسببكويا شعب البرد بيلمه”
“أعتقد أن بعض الاشخاص يجدر بهم الجلوس تحت اشعة الشمس قليلا حتى يذيبوا الجليد من على ادمغتهم”
“لكن تخيل نفسك عارياً بالقطب الشمالي، تموت من البرد ومن ثم وجدت بركة من المياه الساخنة، وبعدما نزلت بها وعرفت كيف هو الشعور بالدفء وتعودت عليه.. اختفت البركة.. ولتعوت أنت إلي الحال السابق.. لكن الألم مضاعف كما هو الآن.. لقد اختفت توا البركة الساخنة، وكان فقط الجليد بكل جانب.. الجليد الذي لم أتوقع أن يكون أبرد مما كان عليه”
“ولقد صدق أرنست بيفن (أول وزير خارجية في أول وزارة من حزب العمال في بريطانيا) حين قال إن العهد القديم هو أشد الكتب بعداً عن الأخلاق.. ويقول ماذا تتوقع من شعب تربى منذ المهد على أقوال التوراة”
“غرفتي باردة يا أماه .. غرفتي باردة ..هل تفهمين معنى البرد الذي يرتدينا ككفن حين تموت قلوبنا من الوحدة، وحين تنزوي مشاعرنا في الركن الذي لا تصله الشمس”
“الإيشاربات عالم .. من أول الإيشاربات القطن إللي بتوَبَّر بعد أول غسلة .. للإيشاربات الحرير والشيفون الغالية .. للإيشاربات ماركة لوى فويتون و بربيرى وإللي طبعاً مش معمولة عشان تغطية الشعر بس إحنا شعب يتحدى المستحيل!”