“و لكِ ارتعاشُ (اللَّوزِ) ؛لو طفلٌ - بحجميَ - راودَ الأثمارَ في عبثٍ ..أساءَ بحضرةِ (اللَّوزِ) الأَدبْ . و ليَ الإهابُ ؛أسومُهُ و يسومُني ،كي ينهضَ التُّفَّاحُ في ثوبِ الجَوادِ ،و تركُضَ اللَّثَماتُ في جسدي ..على سِرِّ الخَبَبْ .”
“نمتلئ فزعاً و نحبهم أكثر و أعمق و أصدق عندما .. يتعرضون و لو في خيالنا .. للفقد”
“فكِّــروا كما لو كانت أفكاركم منقوشة بأحرف من نار على صفيحة الجَلَد حيث تبصرها و تقرأها جميع الكائنات. و إنها في الواقع لكذلك.و تكلَّــموا كما لو كان العالم كله أذنا واحدة مصغية إلى ما تقولون. و إنه في الواقع لكذلك.و اعمــلوا كما لو كان كلّ عمل من أعمالكم سيرتدّ بنتيجته إليكم. و إنه في الواقع لكذلك.و تمــنُّوا كما لو كنتم الأمنية التي تتمنّـون. و إنكم في الواقع لكذلك.و احيوا كما لو كان ربُّـكم في حاجة إلى حياتكم ليحيا هو حياته. و إنه في الواقع لكذلك.”
“لي سقف ينتهي جسدي عنده .. و لكني من الداخل بلا سقف و بلا قعر .. و إنما أعماق تؤدي إلى أعماق .. و أفكار و صور و أحاسيس و رغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي .. و هي أعماق في تغير دائم و تبدل دائم .. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي و بعضها .. ينتظر دوره في الظلام”
“تركته و مشيت في طريقي إلى البيت بهدوء و اتزان. كأنني لم أكن أركض تجاه رجل أحبه فاصطدمت بجدار من زجاج شج رأسي و جرحني و ترك كدماته الزرقاء تعلم في جسدي”
“الحب على الشجر..و القلب في المطر..و الشمس في الصباح..والقمر في المساء..انتِ جمال الدنيا..و حقيقة الاشياء”