“مصر، أم الحضارة، تخلق نفسها في الحلم عبر القرون. تحملنا كلنا، أبناءها: الذين يبقون و يعملون من أجلها و يشكون منها، والذين يرحلون ز يشتاقون لها و يلومونها بمرارة على مغادرتهم”
“ثمة نوعان من الأغبياء ، أولئك الذين يشكون في شيء، و أولئك الذين لا يشكون في شيء ..”
“عندما نغضب من مصر ..ننسى الثورة ، و عدد البلاد العربية التي استقلت وقتها..و أساتذة مصر، و أطباؤها،و عمالها الذين بنوا البلاد..و شهداؤها الذين رووا الأرض بدمائهم .. و لا نتذكر من الزمن المصري الا :اهتزازات أرداف الراقصات و صوت أحمد سعيد الذي يبشرنا بالنصر في ذروة الهزيمة ! و مذكرات المعتقلين الذين مروا على زنازين المخابرات و سجونها . ترى، ما الذي سيقوله الأشقاء و الأصدقاء عن الزمن السعودي عندما يغضبون منا ؟!”
“ألم أرَ في منامي كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهري لها طرف في السماء و طرف في الأرض، و طرف في المشرق و طرف في المغرب، ثم كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، و إذا أهل المشرق و المغرب و كأنهم يتعلقون بها و يحمدونها...فلنسمِ المولود محمداً”
“ و من المعروف أن رجال الكنيسة في القرون الوسطى كانوا سببًا من أسباب انحطاط العلوم و تأخرها في أوروبا , فهل كان الدين مسئولًا عن هذا ؟ هل في تعاليم المسيحية ما يؤيد رأي بطليموس في مركزية الأرض أو ما يخالف نظرية كوبرينيك و يوافق نظرية أرسطو ؟ أم أن العيب هو عيب رجال الكنيسة الذين اتخذوا من الدين وسيلة لفرض نفوذهم و اخضاع الناس لسلطانهم ”
“انقذوا مصر من القاهرة, و القاهرة من نفسها!......كل طوبة توضع في القاهرة, هي جريمة في حق مصر كلها, و أولها القاهرة نفسها.كل كوبري يُبني داخل القاهرة, هو كوبري مسروق من مدينة أو قناة أو منطقة أخري في مصر.”