“إن الكتب لا تفيد القلوب العُمي، فإن دُكَّان السيد "عمر الخشاب" مملوءة بالكتب من جميع العلوم، وهي لا تعلم شيئا منها! لا تفيد الكتب إلا إذا صادفت قلوبا متيقظة، عالمة بوجه الحاجة إليها، تسعى في نشرها.”
“فمن لم يدرس طبائع القلوب المتوهجة في أنفاس أهلها لا يعلم قلبه شيئا و إن كان رأسه مكتبة من العلوم”
“المهم لغة أجنبية ، أي لغة، العربية بعد بيروت لا تفيد شيئا”
“يبدو أن بعض الكتب قد كتبت لا ليتعلم الناس منها شيئا , بل ليعرفوا منها أن المؤلف كان يعرف شيئا ”
“وقد شببت عن هذا الطوق، ومازال ولوعي بالكتب كما كان، ولكنه لم يبق لها شيءٌ من ذلك السحر القديم، فقد استطعت بفضل معاناتي للحياة أن أقي نفسي وأجنبها تلك الفتنة، فأنا أنظر في الكتب، وفي الحياة، بعيني، لا بعين الكاتب أو الشاعر، وأحسُّ بقلبي لا بقلب سواي، وأتلقى وقع الحياة منها لا من إيحاء الكتب”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”