“لا فرق بين العادات السيئة والأصنامبل إن العادات السيئة أشد خطرا على الفرد والمجتمعابحث عن صنمك الذي استعبدك ورضيت عبادته ...وحطمه حيث كان...”
“ليست الثورات تمرد على الواقع وحسب,إنها اختناقات وممرات حرجة لعبور الشعب قنطرة بين فضاءين من فضاء الصمت والجمود إلى فضاء الكلمة ..فالكلمة قول وفعل وفاعلية..إنها تعبير حقيقي عن معنى الحياة وسر الوجود..الكلمة فضاء واسع ..فكرة صوت حرف لون حركة موت..وكلما تنوعت وتعددت وتغيّرت أشكالها وتجددت على اختلاف الأمكنة والأزمنة ..ازدادت حيوية وقوة وجمالاً..”
“القطرة الخامسة والعشرون ..عندما تحلّ الفوضى بخرائطنا الذهنية يصبح العقل كالحقيبة الممتلئة بأشياء مهمة وغير مهمة ,حيث يصعب استخراج أي شيءٍ منها وتطبيقه على أرض الواقع....”
“القطرة الثالثة والعشرون >>>>>>>>>>>الفضاءُ المفتوح ....يحرّضنا على اقتحامه والتحليق في سماواته..والفضاءُ المغلق يجعلنا نظن أن لا شيء خلف الأبواب ..بينما الساحة واسعة والمجال مفتوح أمام من يتجرّأ على كسر الباب واقتحام المجهول.”
“القطرة الرابعة والعشرون إن الحرية الحقيقية تتدفّق من أعماقنا,فترتوي بها جداول الروح والنفس والفكر,لتُنبت ثماراً من الإبداع تمدّنا بالحياة والأمل..وقمّة العبودية أن نتسوّل الحرية من على أرصفةِ الآخرين>>”
“القطرة التاسعة والعشرون..تتلاعب الرياح بالريشة الواحدة لتلقي بها أينما شاءت,ولكن الريش الكثيف على جسم الطائر يساعده على الارتفاع والتحليق عالياًحيث يجب أن يكون..”
“القطرة السادسة عشرة...........لن ينجو ذلك الظمآن الذي يطمع في الوصول إلى واحةٍ بعيدة تبدو مستحيلة المنال,بينما هو يملك بضع قطراتٍ في قربته يستخدمها في غسل يديه كلما اتّسخت...!”