“بين الفاتحة للحياة ، و الفاتحة للموت ، مسافة شاسعة ، هي بعينها المسافة بين ما يجب ان نكون ، و بين ما نحن عليه فعلا ..”
“بين الخوف و الرجاء موازنة دقيقة، موازنة هي في حقيقتها جوهر معادلة الإيمان. إنها قطبا الموجب و السالب، ( الكاثول و الأنود ) في بطارية لا يمكن للإيمان أن يكون حقيقيا و فاعلا دونها. موازنة متعادلة و دقيقة، بين الخوف و الرجاء، دوما يحاول إبليس أن يلعب عليها ليربكها، الخوف الزائد سيحبط و يؤدي الى القنوط السلبي الذي لا يؤدي إلى أي عمل ... و الرجاء الزائد سيؤدي إلى تثبيط العمل و إلغائه.الموازنة بين الموجب و السالب في معادلتنا هذه، هي التي تؤدي غالبا إلى انتصار الأبيض على الأسود على الرقعة المربعة”
“الفاتحة تعلمنا أن نتمسك بالخيار الثالث... أن ننظر دوماً بإتجاه الخيار الآخر, ألا نفبل ما يسمونه أهون الشرين ما دام شراً أيضاُ, و لكن أن نبحث عماهو صواب حقاً, أن ننحته نحتاً, نحفره حفراً, نبنيه حجراً تلو آخر, إن لم يكن موجوداً بوصفه بديلاً و خياراً حقيقياً... لكن, أبداً, ليس أي خيار, فقط لأن الآخر يبدو أكثر سوءاً”
“أن تتحول الفاتحة من شاهد على الحياة، الى مجرد أحرف مكتوبة على شواهد القبور .. لا ريب بعدها ، و لا استغراب ، من أننا تخلّفنا عن صنع الحياة ..”
“بين الصعوبة, والاستحالة خيط رفيع جداً .. يقطعه وعينا .. و إرادتنا .. ورغبتنا بالخروج مما لم يعد ممكناً البقاء فيه ..”
“المقصد الأساسي من القبلة:" أن نقوم مما نحن فيه .. نحو ما نستحق أن نكون .. ”
“هناك خيط رفيع بين ان تستعمل الآلة لتساهم في صنع عالم أفضل، وبين ان تستعمل الآلة لتصير مجرد عبد لها.”