“هذه الأغنية تثير أمامي صوراً ثلاثاً: صورة الفتى الجميل الرائغ يغري بالإثم ويدفع إليه، وصورة الشيطان الآثم المريد يأخذ بالإثم ويعاقب عليه، وصورة الفتاة البائسة يتنازعها الإغراء المضني والعقاب المفني.”
“مازالت امرأته تظهر له الغيرة حتى أغرته بالإثم فتورّط فيه؛ ومازال هو يلوم ابنه على العبث حتى دفعه إليه، ومازال ابنه ينهى صاحبه عن عشرة خليلة السوَّء حتى اتخذها له زوجاً. أليس من الخير أن يتدبر الناس مجون أبي نواس حين قال:"دَع عَنكَ لَومِي فإنَّ اللَّومَ إغراءُ" فرُب مجون أدنى إلى الموعظة من الحكمة البالغة.”
“ سأكون وحدي صاحبة السلطان المطلق على بيت هذا الشاب و على قلبه إن أحببت! فقلبه مباح لمن يحسن الوصول إليه و الاستيلاء عليه" آمنة”
“قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: ألم ترى فلان يطالب بالجلاء السريع -متى وضعت الحرب أوزارها-إلى أوروبا قال الاستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: إلى أن يلي الحكم أو يشارك فيه”
“قال الطالب الفتى لأستاذه الشيخ: ألم ترَ إلى فلان وُلد حرًّا وشبّ حرًّا، وشاخ حرًّا، فلما دنا من الهرّم آثر الرقّ فيما بقى من الأيام على الحرية التى صحبها في أكثر العمر؟!قال الأستاذ الشيخ لتلميذه الفتى: أضعفته السَّن فلم يستطع أن يتحمل الشيخوخة والحرية معًا، وأنت تعلم أن الحرية تحملُ الأحرارَ أعباءً ثقالًا.”
“ أنما هو الحب هو الحب الذي يطمع في كل شئ و يرضى بأقل شئ، بل يرضى بلا شئ، بل هو سعيد كل السعادة ما وثق بأن بيتاًواحداً يحويه مع من يحب و يهوى. هو الحب ما في ذلك من شك، لكن الشك المؤلم المضني إنما يتصل بالقلب”
“الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا نستغني عنه .. و طبقة كالدواء لا نحتاج إليه إلا أحيانا .. و طبقة كالداء لا نحتاج إليه أبدا ..”