“اليوم فقط ادركت ان للحزن ثقلا على الجسد وللدموع كثافة تجعل من جسدي غصناً رياناً اكثر من اللازم اترنح بين الوساداتارمي بكل ثقلي على بطن الوجع وابكي فيهتز حزني السمين ولا انام ولا ينام ولا ننام”

“فكَّرتُ أنني أستطيع أن أخلق مشهداً ملحميّاً ابتداءً من جورب معلّق على حبل غسيل.لا سحرة ولا غجر ولا بطريرك ولا جنرالات ولا شيء، ولا حتى مدينة متخيَّلة أو قرن يمر على العائلة الموصوفة. لا شيء من كل هذا. فقط جوارب، والأرجح أنها مخططة و.. مبللة.”

“لا فارق بين أوضاعنا السياسية الحالية والأفلام الهزلية.. غير أن أوضاعنا السياسية تحتاج إلى جمهور من نوع خاص. جمهورٌ يتحمل المشاهدة بدون مؤثرات ولا خدع ولا موسيقى تصويرية ولا مونتاج. جمهورٌ يصبر على عدم رؤية نجوم مشهورين ويوافق، على مضض، على أن يتم تقديم الأفلام في هيئة نشرات إخبارية وبرامج حوارية سياسية.. فقط كي يحصل في النهاية على مبتغاه ويستلقي من الضحك على قفاه !”

“بين أول رصاصة، وآخر رصاصة، تغيَّرت الصدور، تغيَّرت الأهداف.. وتغيّر الوطن.ولذا سيكون الغد يوماً للحزن مدفوع الأجر مسبقاً.لن يكون هنالك من استعراض عسكري، ولا من استقبالات، ولا من تبادل تهاني رسميّة.سيكتفون بتبادل التهم..ونكتفي بزيارة القبور.غداً لن أزور ذلك القبر. لا أريد أن أتقاسم حزني مع الوطن.أفضّل تواطؤ الورق، وكبرياء صمته.”

“دائما حول ان تجعل المرأه المميزه العظيمه الاستثنائيه صديقتك وليس حبيبتك ،، ستستمتع بصداقتها اكثر من حبها.. تميزها سيؤذيك ،، سيؤلمك ،، وفي المقابل ،، لاربح ،، ولا اجمل من حب امرأه عاديه تجدها في كل مكان”

“على الحب أن يعلمك أن تعيش حقّك فقط في الحياة ولا تضيّع الجزء الأكثر جنوناً فيك ، فهو أجمل مافي الإنسان ، ولا شيء أثمن من هذه اللحظة من الزوغان التي تشعر فيها أنّك لاتنتمي إلا لنفسك وأنّ المحيط بكل ضجيجه وتفاصيله التافهة لا يعنيك مطلقاً”