“شعرتُ بقشعريرة وحمدت الله الذي أحمده كثيرا على نعمة الإسلام، فالعودة إلى باطن الأرض هي عودة إلى الرحم الحنون الذي منحنا إياه رب العالمين، فالأرض شريط رحمة حقيقي، منها نشأنا وإليها نعود، لتستمر دورة الأخذ والعطاء، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أرى أن الوطن ليس هو المكان الذي نشأنا فيه ونشأ أحبابنا، فقط، بل هو بشكل أعمق وأوثق المكان الذي لنا في ثَراه أحباب راحلون.”
“وطن الإنسان حيث يكون قوياً ومؤثراً وقادراً. الوطن ليس التراب أو المكان الذي يولد فيه الإنسان، وإنما المكان الذي يستطيع فيه أن يتحرك”
“فالشعب الذي أن تكون هذه انتخاباته وهذه حكومته وكل هذا البؤس حياته، هو شعب مسئول عما يجري وليس ضحية فقط، بل جاني، فالمنتحر مهما كانت جوافعه هو ناحية أخرى قاتل أيضاً.”
“الكتاب هو المكان الوحيد في العالم الذي يمكن أن يلتقي فيه غريبان، بحميمية كاملة.”
“لا تتكبر بالعلم الذي علمت.. بل تذكَّر على الدوام أن الله عز وجل هو الذي منّ عليك به.. "اقرأ وربك الأكرم.. الذي علم بالقلم" هو الذي.. "علم الإنسان ما لم يعلم".. هذا المعنى لا يجب أن يغيب أبداً عن ذهن القارئ أو المتعلم.. مهما وصل إلى أعلى درجات العلم في زمانه.. فليعلم أن الله عز وجل هو الذي علمه”
“إن الصراع في الوطن العربي، وفي بلدان كثيرة أخرى، هو صراع من أجل السلطة والطرف الذي يتكلم، بل أقول الذي يحس ويشعر ويتألم من موقع المحكوم المضطهد المغلوب على أمره، يجب أن يبدأ من البداية، من المطالبة بحق «طلب الكلمة»، ذلك أن مأساتنا في الوطن العربي هي أننا لسنا فقط محرومين من الكلمة، بل وأيضا من حق طلب الكلمة، والحق الذي من دونه يفقد الإنسان هويته كإنسان”