“عليك أن تختار ماهو اقرب إلى نفسك، وتجلس لتكتب دون قيود كل مايدور في ذهنك.ولا تهم نوعية تلك الكتابات ولامستواها الأدبي.. المهم الكتابة في حد ذاتها كوسيلة تفريغ، وأداة ترميم داخلي..وإذا كنت تفضل الرسم فارسم.. الرسم ايضا قادرا أن يصالحك مع الأشياء ومع العالم الذي تغير في نظرك، لأنك أنت تغيرت وأصبحت تشاهده وتلمسه بيد واحدة فقط.”
“وحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته ..”
“فوحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته ..”
“ان كنت لا تستطيع الكتابة .. اصنع من نفسك قصةوان كنت لا تعرف الرسم .. كن اللوحة ذاتهاوصدقنى ليس بالضرورة أن تكون شاعرًا .. مادام باستطاعتك أن تكون الشعر الحى !”
“كنت أبكي بصمت لأنك لست لي ، لأنك في عمري لاتملك إلا أن تكون ظلاً لأنك المجهول الذي يرسم قدري دون أن يدري!”
“درسني هذا الأستاذ، وكان فنانًا تشكيليًا معروفًا سنة واحدة فقط. خلال هذه السنة نجح في أن يزرع في نفسي الثقة التي كنت فقدتها في قدرتي على الرسم. كان يقول لطلاب في العاشرة أو نحوها، إنه لا يريد منهم أن يرسموا ما يرونه أمامهم، ولكن يريد منهم أن يعبروا عما يثيره هذا الشيء في نفوسهم. كان يقول إن فن الرسم لا علاقة له من قريب أو بعيد، بالتصوير وعدسات الكاميرا، ولكنه وثيق الصلة بالمشاعر والأحاسيس، يا ألله! كم بدت هذه المفاهيم تقدمية ثورية أيامها، وأحسبها لا تزال تقدمية ثورية في هذه الأيام”