“سمعتُ مرةً الحوار الآتي ما بين زنجيّ صغير و أمه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: علاى إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم و خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”
“سمعت مرة الحوار الآتي ما بين زنجي صغير و امه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: على إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”
“كلما ذهبت إلى مكان ما مع أبي و أمي كانت أمي تمشي وراءنا و لم يحدث قط أن مشت كتفاً إلى كتف معنا.- لماذا تتخلفين وراءنا إلى هذا الحد يا أماه؟- ينبغي على المرأة دائماً أن تمشي وراء الرجل يا ابني.- و لكن يا أمي ، كأنني سمعت أن النساء يجب أن يتقدمن.تنظر أمي في عينيّ:- لا يا أماه ، نحن نختلف كثيراً عن أولئك.- ألح لكي أفهم ما الأمر.- ما الفرق بيننا يا أماه ؟تريح أمي نفسها:- حرام.و لكنني لا أكف بهذه السهولة.- حرام ؟نفد صبر أمي.- ليس حراماً .. ولكن. حسناً .. هذه رسومنا و عاداتنا.لا أفهم شيئاً من كلام أمي - يعني أنه لا ينطبق و عقلي.”
“ماذا جنينا نحن يا أماه ؟حتى نموت مرتينفمرة نموت في الحياة! و مرة نموت عند الموت”
“اضرب يا عسكر و يُستحسن كمان برصاصزهقنا نبقى صفايح و الزمان حداد”
“أنعشق و نحب لأننا نقرأ الأدب.. أم أن الأدب يُكتب لأننا نعشق و نحب .. من يضبط أنغام و إيقاع الآخر يا ترى ... نحن أم الأدب ؟”