“حلِمتُ بأن لي حلماً، سيحملنى وأحملُهُ إلى أن أكتب السطر الأخير على رخام القبرِ: ((نِمتُ .. لكي أطير))”
“حين تكون القصيدة واضحة في ذهن الشاعر قبل كتابتها، من السطر الأول حتى السطر الأخير، يصبح الشاعر ساعي بريد والخيال درّاجة”
“أنا من هناكأنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدةوبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.ولي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْمررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ.تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْتعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْهي: الوطنُ...”
“إن لم نكن قادرين على العودة إلى ما كنا، فلنذهب معاً إلى مانُريد أن نكون.”
“لو كان لي قلبان لم أندم على حب، فإن اخطأت قلت : اسأت يا قلبي الجريح الاختيار.. وقادني القلب الصحيح إلى الينابع”
“بلادي لي بلادي لي كتبت اسمي بأسناني على أشجارها وصخورها .. وترابها الحانيأأنساها .. وتنساني .؟”
“أَمشي خفيفًا لئلاّ أكسر هشاشتي. وأَمشي ثقيلاً لئلاّ أطير.”