“أيمكن أن يستقر مثل هذا الغضب الأحمق في صدور أرباب السماء؟”
“على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب، و الوقت المناسب، فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء، و رصف القلب،و إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن التوت على نفسها مثل العظام المشوهة.”
“• أيمكن أن تدب الحياة في ضريح مثلي ؟”
“لماذا جئتِ شبيهةٌ بي إلى هذا الحد؟ملتصقةٌ بإنسانيتي إلى هذا المستوى؟متوحّدةً مع روحي مثل ذراعيْ صليب، وكأن قدرينا كُتبا في السماء على لوحين متعاقبين”
“أيمكن أن يكون هذا الجمالُ الفتّانُ في المرأة الجميلة خُلاصة سماءٍ من السماوات، خُلقَت عينين وخَدّين وشَفتين؛ تضحك أحياناً بالنور، وتلتهبُ أحياناً بالبرق، وتنفجرُ أحياناً بالرعد؟!”
“ليسَت مصادفة...أن توافق ذكري "صبرا وشاتيلا" ذكري "شنق المختار"!بل هي رسالة لـ أعجاز النخل الخاوية التي تحكُمنا مفادُها... في مثل هذا اليوم لذتُم بالصمت علي المجازر يا عرب وفي مثل هذا اليومَ أيضا صعدت روح المختار إلي السماء طاهرة لأنّه رأي الصمتَ عارًا!فلتتعلموا كيف تكونوا رجالًا !16/9”