“كل العلوم الإنسانية تلي الخبرة لا العكس ، فعلوم الحرب لم تسبق الحروب ، بل كانت تالية لها تحاول أن تفسرها وتتنبأ بمستقبلها ، والعلوم السياسية تلت الممارسة الإنسانية السياسية في محاولة لوضع قواعد ونظم تساعد في التعامل مع التجربة السياسية ، فالعلماء ينظرون في سياسات البشر في محاولة لصياغة قوانين تفسر الممارسة الإنسانية ، وتحاول أن تستشرف المستقبل وما يمكن أن يفعله الناس”
“إن الرأسمالية المتوحشة قد وضعت كل الإنسانية في "مأساة عبثية" لا أعتقد أن لها نظيراً في التاريخ”
“سيدي هل تذكرت عمر بن الخطاب وهو يخشى أن يسأله الله عن بغلة تعثرت في العراق لأنه لم يمهد لها الطريق، في أقوى اعتراف لحاكم في التاريخ بالمسئولية السياسية عن كل ما يقع في عهده، ألا تخشى أن يسألك الله عن مواطنين تعرضوا للتعذيب والإهانة وخضعوا للمحاكمات العسكرية بسبب آرائهم السياسية التى مهما كان شططها وجموحها لا تسقط عنهم حقهم في أن يمثلوا أمام قاض طبيعي مدني”
“لا يمكن أن تكون المشاعر الإنسانية خطأ كبيرا، ولا حتى صغيرا، بل وليست خطأ في الأصل حتى لو كان طرفاها غريبين.”
“في عالم السياسية عرفتُ أن رجال السلطةِ لا يعرفون إله غير عروشهم.”
“أوصى كيركجور بأن تنقش على قبره عبارة: أن الذات الإنسانية ليست هي الإنسانية بوجه عام، فإن الإنسانية لاتوجد، وإنما الكائنات الإنسانية الفردية هي الموجودة. والواقع الوجودي لايقوم في الجنس أو النوع بل في الفرد العيني. والكليات شأنها شأن الجماهير، هي تجريدات لاأيادي لها ولا أرجل.”