“لا تبحرى بذريعة النسيان نحو الماضى بحثاً فى جثث البواخر الغارقة عن ذكرياتك الجميلة.فى ذلك العالم السفلى المعتم للمشاعر قد تفاجئك كائنات بحرية مفترسة تتربّص بنزولك دون زوادة الاكسجين نحو الأسفل ...فياخذك الموج نحو الأعماق . و تصيحين " أنى أتنفس تحت الماء .. إنى أغرق .. أغرق ..أغرق" ولا أحد سيستطيع من أجلك شيئا.لا صوت لمن يغرق .”
“لا تصمت أبدا .. إن الصمت جهاله ..واحذر أن تتكلم فى الموضوع ..لا موضوع هنالك ..إن الفلك اليوم عطاره ..كن فيهم «خضر العطار» !.لكن خذ سمت الأستاذ ..وحذار أن تنسى «البايب» ..والكلمات «الخرز» اللاتينية !قل «فى الواقع » .. واصمت لحظة !قل «لاشك» ..واصمت لحظة !.ثم مقدمة محفوظة ..من فذلكة «المنهج» ..حسب الموجة والتيار..فالبحر سباق ..والموجات الوف ..«الموجه تجرى ورا الموجه ..عايزة تطولها ! »عجل واركب أية موجه ..فالأيام دول ..ويل للبسطاء ذوى القلب الأبيض ..حين تفاجئهم أنواء الطقس ..الناس إثنان ..أحدهما ينجو فى الطوفان ..والآخر يغرق فى كأس ..«إنى أغرق ..أغرق .. أغرق ! »”
“الأزرق مُغرٍ يناسب السماء، يدفعك نحو الغياب، و لا أحد يمنحك وطنه/ ذاته دون أن يطلب السكن فى أعماقك.”
“عندما أكتب؛ أغرق !”
“تناقُضُ الحياة يجعلني أمرض ، يجعلني كالطوفان .. أغرق!”
“كل فراق فطام، و كل تخل فطام، كل هزيمة فطام، و فى كل نجاح فطام، الفطام هو الثمن الذى نؤديه عند كل محطة للعبور نحو رغباتنا، نحو طموحاتنا، نحو المجهول المغرى، و نحو حتفنا أيضاً.”