“لا تبحرى بذريعة النسيان نحو الماضى بحثاً فى جثث البواخر الغارقة عن ذكرياتك الجميلة.فى ذلك العالم السفلى المعتم للمشاعر قد تفاجئك كائنات بحرية مفترسة تتربّص بنزولك دون زوادة الاكسجين نحو الأسفل ...فياخذك الموج نحو الأعماق . و تصيحين " أنى أتنفس تحت الماء .. إنى أغرق .. أغرق ..أغرق" ولا أحد سيستطيع من أجلك شيئا.لا صوت لمن يغرق .”
“كان يكفي أن تؤنث المأساة، و تضاف إليها توابل الإسلام و الإرهاب و التقاليد العربية لتكون قد خطت خطواتها الأولى نحو الشهرة.”
“العاشق مثل المدمن , لا يمكن ان يقرر بمفردة الشفاء من دائة , و أنة مثلة يشعر أنة ينزل تدريجيا كل يوم أكثر نحو الهاوية . و لكنة لا يمكن ان يقف على رجلية و يهرب , ما دام لم يصل الى أبعد نقطة فى الجحيم , و يلامس بنفسة قعر الخيبة و المرارة القصوى”
“سدًى تنتظرين.لا الحبّ يستطيع من أجلك شيئًا و لا النسيان. لا زوارق في الأفق.. غادري مرفأ الانتظار.هو لن يعود طالما أنت في انتظاره.أنت لن تكسبيه إلّا بفقدانه لك. و لن تحافظي عليه إلّا بحرمانه منك.ثمّة رجال لا تكسبينهم إلّا بالخسارة. عندما ستنسينه حقًّا، سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا !”
“لا أرى لكم و الله من خلاص إلا فى النسيان ، فلا تشقوا بذاكرتكم”
“لا بدّ لأحدهم أن يفطمك عن ماضيك و يشفيك من ادمانك لذكريات تنخر فى جسمك و تصيبك بترقّق الأحلام. النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذى يقاوم هشاشة العاشق أمام الفراق”
“كنت أتدحرج يوماً بعد آخر نحو هاوية حبك ، أصطدم بالحجارة والصخور ، وكل ما في طريقي من مستحيلات . ولكني كنت أحبك . ولا أنتبه إلي آثار الجراح على قدمي ، ولا إلي آثار الخدوش على ضميري الذي كان قبلك إناء بلور لا يقبل الخدش. وكنت أواصل نزولي معك بسرعة مذهلة نحو أبعد نقطة في العشق الجنوني .وكنت أشعر أنني غير مذنب في حبك . على الأقل حتى تلك الفترة التي كنت مكتفياً فيها بحبك ، بعدما أقنعت نفسي أنني لا أسيء إلي أحد بهذا الحب .وقتها لم أكن أجرؤ على أن أحلم بأكثر من هذا . كانت تكفيني تلك العاطفة الجارفة التي تعبرني لأول مرة ، بسعادتها المتطرفة أحياناً ، وحزنها المتطرف أحياناً أخرى ..كان يكفيني الحب .متى بدأ جنوني بك ؟”