“يجيد الموت الإعلان عن نفسه .. يبعث برسائل من رماد في الهواء، يُطير الشارات”
“عندما اقتربت منه طننته يتأهب ليقفز ، ولم يكن ذلك مستبعدا في أيامه الأخيرة . كان قسطنطين واقفا على حافة الشرفة، وفاردا ذراعيه كأن الهواء سيأتيه بزائر”
“كانت كريستينا دائما في المساء المرأة التي ماتت بينما تعيش في الوقت نفسه عزاء ممتدا على غيابها الذي باغتها”
“تنظر في ساعة يدها، تقطب حاجبيها وتنظر إلي متسائلة كأنني أملك إجابة عن تساؤل لا يعرفه شخص سواهادون مقدمات ، ومثلما تفعل كل مرة ، تنهض بسرعة ، فزعة ، وجلة ، كأنها تخشى أن تتأخر عن موعد موتها”
“لم يكن يخشــى الموت .. قدر ما كان يخشــى الحيــاة ..”
“قصاصة جديدة . إنها في الحقيقة قصاصة مكتوبة على أنقاض قصاصة أقدم . يتردد ، لكنه يقرر أن يقطع حلم يقظته، الذي أصابه بضيق لا يحتمل، وقد اكتشف فجأة أن قسوة رفيقه، تلك القصاصات التي كأعيرة نارية ، من ورق، أصبحت مفيدة لضعفه، مث الصفعة التي توقف البكاء”
“من أخبره أن الانطلاق يف الكلام هو نوع من الترحاب ؟ المصريون فقط من يعتقدون ذلك ، أحدهم بالتأكيد أصاب الانجليزي بتلك العدوى”