“قالت لي العجوز التي تمر يومياً بالشارع المتاخم لمنزل قريبتي التي بكتها عيناي حتي "تقَرحتا" أن لا بكاء يبقي .. وأن لا إنتظار يؤتي بثمارِه..صدقني يا ولدي قـد كُنتُ مثلك ذات يوم ، وذات ليلة إقتنصني(صائد الأرواح) دون أن أدري هل بلغت ما إنتظرته أم لا ؟!وعندما أخبرت تلك القصة لأمي قالت لي :صدقها .. يا ولدي ، إمضي "رحمكَ الله" !!"شبَح"ســاره علي”
“قالت لي أمي ذات مساء: ((السماء مليئة بالنجوم يا ولدي، وكلها أساطير، هناك نجمةٌ واحدةٌ لك فقط، لا تلمع إلا ليلةً واحدةً في العمر.))”
“سألتُها : و ما السر في كل الحكايات يا جدتي؟قالت : العشق يا ولدي , الجنون بشيء ما , الوطن , الفكرة , الفتاة التي اختارها قلبك .. العشق يصنع لكل منا تاريخه الخاص و حكايته الخاصة!!”
“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”
“قل للحنين يا سيدي إذا ما طرق بابك ذات ليلة تشبعت بعبق الذكريات ، أن الفراق كان ذنبك و خطيئتك و أن اليد التي دبرته كانت يدك لا يدي !”
“يا ولدي : لا تنس جمـيـلـي بعد الموت ولا تفجـعـنـيزر قبري : وتعهد ذكـري تنفع نفسك أو تنـفـعـنـيحقا حسبي ربي لكن حسن وفائك لي ما أعني”