“قرطبة , غرناطة , إشبيلية .. آه , أسماء عربية صمدت رغم رحيلنا القديم أيها الأمير " . وتضخم صوت رماح كأنه يخاطب حاكماً لا أميراً . دمدم الرجلان تحسراً . وفاتهما أن تلك الأسماء جميعها قوطية منذ أكثر من ألفي عام , و لا علاقة للعرب بها أصلاً . لكن ما يجعلها عربية في نظرهما أنها لا تزال تتردد في كل شارع عربي”
“في داخل كل منا جزء ميت قد لا نعرف أحيانا ما هو. ربما كان الجزء بقايا منا نحن، أو بقايا تجارب مضت فما عدنا نذكرها .. و ربما كان الجزء,, تجربة لا نزال نعيشها دون أن ندرك أن التجربة ذاتها ميتة، لا فائدة ترجـى منها.”
“الاقتباسات:*الوحده الحقيقيه .. هي أن تعيش بين من لا يسمع ألمك ولا تستثيره خفقات قلبك الخائف من قادم غامض.*لو تجسدت آلام وحدة كل إإنسان نصادفه لأمكن أن نرى دموعاً سوداء تسير على قدمين.*نحن لا نتميز عن الحيوانات بعقولنا، فكل حيّ له عقل يفكر به، نحن نتميز بأسمائنا، عندما لا نتنادى بها ،ننفصل عن بشريتنا.*الأسماء ليست هويتنا ، بل هي أألوان نميزّ بعضنا من بعض وتقربنا .. والهوية أعمق من ذلك إنها هي الغاية من حياتنا، وعلاقاتنا، ووجودنا.* الشفقة لاتولد حب .*الحب كالقتال يترك وراءه ندباً ولو خرج الإنسان منتصراً.*وحدهم الذين يستطيعون .. أن يصنعوا السعادة في داخلهم ينتصرون.. على وحدتهم .* ما لانرى وجوده، لا ينفي وجوده، كما أن لكل ضوء ظلاً يدل عليه/ كما هو الحب تدل إليه فرص لا تنتهي.* الخيبات الكبيره تخفي وراءها فرصاً عظيمه.*إن الشفقة على الذات من أكبر التعاسات.*عندما نسأل أنفسنا ماذا بعد.. فإننا نستبق زمناً لم يأت ، لكن هناك على الدوام شيء سيأتي بلاشك .* في حياتنا عنصران يطغيان على كل شيء الجهل والرغبة، فنحن نجهل الأشياء ونرغبها في الوقت ذاته ومن الحكمة أن تأتي المعرفة أأولاً”
“الآبـاء جل همّهم أن لا تعود الابنة إلى البيت مطلّقة. لا مانع أن تصبح أرملة، لكن ليس مطلقة.. فالترمل قدر من الله”
“لا أحد يفهم ما تريده امرأة في مجتمع,, الرجال فيه أنصاف آلهة و النساء ميّتات جاهزات للرحيل”
“المرأة الحقيقية هي التي تحب أن تتدفأ بحنان رجل أقوى منها ، فتكون له مكملاً لا تابعاً .. لا أقوى من شخصيته ، و لا أدنى من كرامتها”
“المشكلة وراء تأففنا من الانتظار لا يعود لانشغالنا بما هو أهم، بل بسبب رفضنا الانتظار بحد ذاته .لا شيء في حياتنا يستدعي العجلة، لكن الانتظار يفصلنا عن الآخرين ويشعرنا كم نحن وحيدون”