“كان واضحاً أن عرفات يريد ان يكون بطلاً يُكتب عنه في كتب التاريخ. ولكن كلما عرفته أكثر، كلما اقتنعت بأن كتب تاريخنا ستكتب عنه بالتأكيد، ولكن ليس كبطل، بل كخائن باع أبناء شعبه ليتسلق على اكتافهم لتحقيق مآربه. وعلى عكس روبن هود، فهو نهب الشعب الفقير ليصبح غنياً. وكخنزير سافل، اشترى مركزه على حساب دماء الفلسطينيين”
“لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة”
“اصعب شىء ان تتنظر شخصا انت تعرف يقينا انه لن ياتى الاصعب انك تستمر فى انتظاره تترقبه من خلف الشباكتتفحص عيون الماره باحثا عنه بينهم الاكثر صعوبه انك تدمن الانتظار حتى بعد ما تتاكد انه لن ياتى تظل نتنظر المجهول”
“ان الشاعر ليس صوتا حنجوريا يهتف ويصرخ والجماهير تصفق وتتاوه على وقع كلماته ليست مهمة الشاعر التماهى مع معتقدات الناس ومسلماتهم ولا التعبير عن احلامهم ريما الاولى هو ضرب هذه المسلمات والمعتقدات وايقاظهم من سباتهم حتى لو لم يصفقو له فى البدايه”
“وخيل لحمزة أن نظرته الى الناس تغيرت بل لابد انها تغيرت ولابد انه كان مخطئا الى حد ما فى استيعابه للجماعة البشرية كان يؤمن ان الناس تتطور ولكنه يدرك الآن أنه كان يرى ذلك بطريقة آلية ان فهمه للناس كان شيئا كهذا:المجتمع يكون كسرا اعتياديا له مقام بالملايين وبسط يعد بالآحاد أو العشرات وأن المجتمع يتطور بتناقص البسط مع المقام كل اضافة للبسط على حساب المقام وكل اضافة للمقام تنتزع انتزاعا من البسط وأن الأنسانية ستظل فى عذاب وحروب حتى يطاح بالملوك والأبسطة وتتحرر المقامات وتصل البشرية الى مجتمع الواحد الصحيح أنه يدرك الآن أن فهمه ذاك كان ناقصا ان الناس ليسوا أرقاما ولارادتهم ولعواطفهم دخل فى تطورهم المحتوم....ان الناس ليسوا أحاد وعشرات لا تملك الا ان تتكاثر وتتناقص وتصنع التاريخ بحركتها ولكن الناس زهرات الحياة اليانعات فيهم أرق مابدعته الحياة من احساس وأثمن ماأستطاع التاريخ أن يضفيه على البشر من عواطف وأن الأنسان يمضى فى الحياة وحوله هالة من أحاسيسه وعواطفه وأفكاره لها قدسيتها ولها هى الآخرى قوانين ووجود”
“ستمر قرون قبل أن يصدر قرار عربي بتغيير أسلوبنا في الرسم ، وقبل أن يتوقف الزعماء عن توريث اللون الأسود مع صولجان الحكم إلى من خلفهم ، لأن مآسينا العربية متشابهة دائماً ، لا أدري لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل ، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة . !”
“كلما اتصفح منتديات ومواقع الانترنت وقنوات التلفاز المنتشره كالجراد العن هذا الغرب الكافر الذى اوصل تلك التكنولوجيا اللعينه الى بلادنا كى نملأها بكل خرافاتنا وهراءاتنا وتفاهاتنا”