“تعوزني دائمًا هذه الحياة التي تحرّك أطراف الكلمات، تنبت لها يدين بأصابع، تتلمّس نتوءات الأشياء، تفتحُ لها عينين تطلان من خلال الكوى، وتتبرعم على زواياها أذنان صغيرتان تلتقطان فتات الصوت.”

هديل الحضيف

Explore This Quote Further

Quote by هديل الحضيف: “تعوزني دائمًا هذه الحياة التي تحرّك أطراف الكلمات،… - Image 1

Similar quotes

“كلّما عبرتني (ولمْ أكُنْ بدُعَائِكَ ربّي شَقيَّا).. أقف طويلًا، أطول من وقوفي على أية آية، في سورة مريم الأثيرة لدي. هي من الآيات التي أشعر أنها نزلت علي أنا .. مباشرة!أقرؤها وكأني لم أسمعها من أحد غيري، بعيدًا عن كل التأويلات المسبقة، أو التفسيرات التي لقنونا إياها في المدارس. لا أقرؤها فقط.. بل أشاهدها، وأشاهد نبيًّا يبكي، ويغار، ويرغب بزينة الحياة.. كأي إنسان في هذه الدنيا.”


“من يصنع الأشياء الصغيرة التي توقد الدهشة؟من يلمس التفاصيل الغائبة وسط سطور رواية بليدة؟من يكتشف الوجوه التي أخفتها تجاعيد زمن طويل؟من الذي يقتل ملل هذا اليوم المتناسل؟”


“ككل الأشياء التي تبدأ كبيرة ثم تصغر”


“هدهدوا نومهم..لاتوقظوا هذا الليل، دعوه ينام وسط الظلام، وحيكوا حوله وعليه، قصصًا مرعبة، كي لايجرؤ أحد على الإقتراب منه.لاتوقظوا هذا البكاء .. لم ينم منذ ستة أسابيع، وما مات بعد، هو فقط أنهكه الدمع ويريد أن يستريح قليلًا قبل أن يستأنف تيهه.لاتوقظوا هذا الموت، فقد تجرعت منه مايكفي لأن أُبعث ثانية بأقل دهشة من الحياة..لاتوقظوا الذاكرة، دعوها تنام، ففيها مايتسع..لهاوية لاقرار لها!!”


“أنا لديّ أشياءٌ بسيطة ..شؤون صغيرة، صباحات مولعة بالحب والدفء ..ربما شمسُنا لا تسمح لبالدنى أن يمكُث طويلًا على بتلات الأزهار.ربما لا تستهويني الأمهر الصغيرة، وبالتأكيد لا أنتظر من ساعي البريد أن يحمل إليّ طرودًا مغلفة بورق بنيّ ومعظم ما يسعد المربية ماريا لا يصنع فرقًا هائلًا لديّ .لكن رغم كل القسوة التي تتقن الرياض صنعها، أجدأن لديّ متسع للأشياء التي تسعدنيحينما أتذكرها.. لديّ أجهزتي الصغيرة التي لستُ متيقنة من أني سأمضي في حياتي أبعدلولاها..لاب توبي، الذي فتح لي النوافذ التي أوصدتها الريح.. وشرّعت شاشته أبواب للأحلام؛كانت مُرتجة من قبل، كما منحني القدرة على التشبث بالعيش في أكثر من مرة يكاد اليأسفيه أن يتمكن مني.هاتفي أيضاً، الذي تحمّلني كثيراً، وقاوم كل أنواع (السقطات) التي ظل يتعرّض لها،منذ أكثر من سنة ونصف السنة.. وحمل إليّ ما هو أكثر بالنسبة لي من طرد مغلّف بورق بني، مشدود بالخيوط!والعضو الثالث في عائلة (أشيائي)، انضم متأخراً عنهم"نانو آيبود"، أسود صغير، لايكاد يزن شيئا في حقيبتي، لكنه كان الوحيد الذي حملني إلى ضفاف التخرّج بأقل خسارة ممكنة، بعد سنة قاحلة من الأصدقاء.”


“لا أعرفني مؤخراً لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها! اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون.. والعتمة التي اكتنفتني طويلاً. فجأة، أصبحت أقرأني كثيراً وأسمعني كثيراً ولا أتعرف عليّ أبداً..”