“إن حقيقة الفضل لا يعلمها إلا الله، والأئمة الراسخون قد تقع منهم هنات، وما يهدم ذلك مكانة حصلوها بالسهر والإخلاص والدأب والتفاني.”
“ما أرخص الإنسان العربي في دنيا الناس، وما أهون دمه وعرضه وما أضيع حقه.. لكنه هو الذي فعل بنفسه ذلك كله، إن المنتحر لا يتهم أحد بقتله، فهو قاتل نفسه. إن الله شرف العرب يوم ابتعث منهم محمدا، واصطفاهم لتبليغ رسالته، فإذا أنكروا هذا النسب ونسوا تلك الرسالة، فما يكون شرفهم بين الناس؟”
“لا تحسبن القدر يجرى وفق هواك إن وراء الواقع الذى نهش له أو نضيق به حكما عليا تجعل الحوادث تسير، وهى لا صلة لها برضانا أو سخطنا...فمن أراد تغيير قدر غالب، وأحب تقديم شئ أخره الله، أو تأخير شئ قدمه الله، فهو ينطح الصخر، ولن يستفيد من ذلك إلا تصديع رأسه.والعاقل يرسم خطته على أن ما حدث حقيقة لا مناص من الاعتراف بها ثم يبنى سلوكه بعد ذلك وفق ما يشير به الحزم، ويوحى به السداد...وخير للمرء أن يتهم هواه من أن يسخط على الزمن.”
“إن الزوج والزوجة إنسانان متكافئان فى الحقوق والواجبات، ومع صدق العاطفة يكون الرجل ملكا مطاعا نافذ الكلمة، ووسيلته فى ذلك الوفاء والإخلاص والحب”
“إن الزوج والزوجة إنسانان متكافئان في الحقوق والواجبات ، و مع صدق العاطفة يكون الرجل ملكا مطاعا نافذ الكلمة ، ووسيلته في ذلك الوفاء والإخلاص والحب.”
“ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعنى إلا إطالة الفترة الكابية التى تبغى الخلاص منها، وبقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط.بل قد يكون ذلك طريقا إلى انحدار أشد، وهنا الطامة.”
“إن عظمة الإيمان ليست فى أنه يجرد أصحابه من الدنيا... وما يظن ذلك إلا جاهل قاصر... عظمة الإيمان أنه يتيح لأصحابه امتلاك ما يشاءون؟ على أن يكون ذلك فى أيديهم لا فى قلوبهم، ينزلون عنه جملة وتفصيلا فى ساعة فداء، ويحيون فى ظله ـ ما عاشوا ـ أعفاء سمحاء.الجانب العاطفي من الإسلام”