“إن حقيقة الفضل لا يعلمها إلا الله، والأئمة الراسخون قد تقع منهم هنات، وما يهدم ذلك مكانة حصلوها بالسهر والإخلاص والدأب والتفاني.”
“في داخلي سلسلة أشياء مبعثرة ، لا يعلمها إلا الله”
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
“ما أرخص الإنسان العربي في دنيا الناس، وما أهون دمه وعرضه وما أضيع حقه.. لكنه هو الذي فعل بنفسه ذلك كله، إن المنتحر لا يتهم أحد بقتله، فهو قاتل نفسه. إن الله شرف العرب يوم ابتعث منهم محمدا، واصطفاهم لتبليغ رسالته، فإذا أنكروا هذا النسب ونسوا تلك الرسالة، فما يكون شرفهم بين الناس؟”
“ما شاء الله نفع وإن كان سببا من الضر، وما شاء الله ضر وإن لم يكن إلا نفعا ، والأسباب كالعمر ؛ لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة ، وقد يستمر على ذلك ما يستمر”
“إن لا إله إلا الله ليست كلمة تنطق باللسان فتعطي الإنسان صفة الإسلام مدى الحياة ثم يدخله الله الجنة في الآخرة مهما تكن أعماله وأفكاره ومشاعره ، ولكن لا إله إلا الله كلمة لها معنى وتستتبع مسؤوليات وتكاليف، والالتزام بهذه الكلمة معناه الرفض الجازم والتخلي الكامل عن كل ما عدا الله من معبودات ، سواء كانت شعارات أو زعامات أو نظما وقوانين أو أحزابا... ورايات هذه هي حقيقة لا إله إلا الله”