“أستطيع أن أجهر فى صراحة ، بأن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسيا بعيد النظر ، فى شؤون أمته ، مهتما بها غيورا عليها”
“أستطيع أن أجهر في صراحة بأن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسياً، بعيد النظر في شؤون أمته، مهتماً بها، غيوراً عليها”
“إّنما تنجح الفكرة إذا قوى الإيمان بها، وتوفّر الأخلاص فى سبيلها، وازدادت الحماسة لها،ووجد الأستعداد الّذي يحمل على التّضحية والعمل لتحقيقها.”
“إن الامة التى تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة،يهب الله لها الحياة العزيزة فى الدنيا والنعيم الخالد فى الآخرة،وما الوهن الذى اذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت، فأعدوا انفسكم لعمل عظيم.. واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لابدَّ منه، وأنه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخرة.”
“إنما تحيى الفكرة .. إذا قوي الايمان بها”
“فالشعب على أتم استعداد للبذل، و لكن في طريق واضحة مرسومة تؤدي إلى الحرية أو الشهادة، بقيادة حكومة حازمة ترسم له في قوة و إخلاص مراحل هذا الطريق. أما إذا استمرت الحكومة في ترددها و تراخيها و اضطرابها، فلن يؤدي ذلك بالشعب إلا إلى أحد أمرين، إما أن يثور، و إما أن يموت، و كلاهما جريمة وطنية لا يغتفرها أبداً التاريخ.”
“ميدانكم الأول أنفسكم، فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر، و إذا أخفقتم في جهادها كنتم عما سواها أعجز، فجربوا الكفاح معها أولا، و اذكروا أن الدنيا جميعاً تترقب جيلاً من الشباب الممتاز بالطهر الكامل، و الخلق القوي الفاضل، فكونوا أنتم هذا الشباب و لا تيأسوا، و ضعوا نصب أعينكم قول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، و أوفوا إذا وعدتم، و أدوا الأمانة إذا اؤتمنتم، و احفظوا فروجكم، و غضوا أبصاركم، و كفوا أيديكم). ثم انظروا هل أنتم كذلك؟ و سيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون، و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون.)”