“يحدثنا الأصفهاني أن غزالة الحرورية لما دخلت على الحجاج هي وشبيب الكوفة تحصن منها وأغلق عليه قصره فكتب إليه عمران بن حطان وقد كان الحجاج لج في طلبه قال : أسد علي وفي الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافر.هلا برزت الى غزالة في الوغى *** بل كان قلبك في جناحي طائرصدعت غزالة قلبه بفوارسٍ *** تركت مدابره كأمس الدابرِ”
“في الحشا لوعةوفراغ غزالة”
“رغم جميع ما فيهامن الهنات والتقصيرتظل قصيدتي الأولىبذاكرتي.. غزالة النوركطعم القبلة الأولىفلا شرحٌ ولا تنظيرويبقى الشعر في قلبيغرامٌ أول .... و أخير”
“عليك بالعلم، والفهم فيه الفهم، وتصدق عليه بنوم الجفون، وأنفق عليه من دمع العيون، واكتبه في ألواح قلبك، واستعن على طلبه بتوفيق ربك، وأتعب في طلبه أقدامك، واشغل بتحصيله أيامك.”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“لما حدثت البدع في الأمة وصار لها شيع وأنصار، جعل لكل شيعة منها اسم، وأطلق على المحافظين على ما كان عليه السواد الأعظم من الصحابة والتابعين المجتنبين للمحدثات والبدع لقب أهل السنة والجماعة”