“كنتُ في كَرْبلاءْقال لي الشيخُ إن الحُسينْماتَ من أجلِ جرعةِ ماءْ!وتساءلتُكيف السيوفُ استباحتْ بني الأكرمينْفأجابَ الذي بصَّرتْه السَّماءْ:إنه الذَّهبُ المتلألىءُ: في كلِّ عينْ.إن تكُن كلماتُ الحسينْ..وسُيوفُ الحُسينْ..وجَلالُ الحُسينْ..سَقَطَتْ دون أن تُنقذ الحقَّ من ذهبِ الأمراءْ?أفتقدرُ أن تنقذ الحقَّ ثرثرةُ الشُّعراء?”

أمل دنقل

Explore This Quote Further

Quote by أمل دنقل: “كنتُ في كَرْبلاءْقال لي الشيخُ إن الحُسينْماتَ من أجلِ جر… - Image 1

Similar quotes

“إنه ليس ثأرك وحدك،لكنه ثأر جيلٍ فجيلوغدًا..سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،يوقد النار شاملةً،يطلب الثأرَ،يستولد الحقَّ،من أَضْلُع المستحيل”


“مصفوفٌة حقائبي على رفوف الذاكرة.والسفر الطويل ..يبدأ دون أن تسير القاطرة!رسائلي للشمس ..تعود دون أن تمسّ!رسائلي للأرض ..تُرد دون أن تُفضّ!يميل ظلي في الغروب دون أن أميل!وها أنا في مقعدي القانط.وريقًة .. وريقًة .. يسقط عمري من نتيجة الحائطوالوَرَقُ الساقطيطفو على بحيرة الذكرى، فتلتوي دوائراوتختفي .. دائرٌة .. فدائرة!”


“قيل لي "اخرس.."فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان!ظللتُ في عبيد (عبس) أحرس القطعانأجتز صوفها ..أرد نوقها..أنام في حظائر النسيانطعامي: الكسرة.. والماء.. وبعض التمرات اليابسة.وها أنا في ساعة الطعانساعة أن تخاذل الكماةُ.. والرماةُ.. والفرساندُعيت للميدان!أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضان..أنا الذي لا حولَ لي أو شأن..أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان،أدعى إلى الموت.. ولم أدع إلى المجالسة!!”


“ما أقل الحروف التي يتألف منها اسمُ ما ضاعَ من وطن،واسمُ من مات من أجلِهِمن أخ أو حبيب!هل عرفنا كتابة أسمائنا بالمدادِعلى كتبِ الدرسِ؟ها قد عرفنا كتابة أسمائنابالأظافر في غرف الحبسِأو بالدماء على جيفة الرمل والشمس،أو بالسوادِ على صفحات الجرائدِ قبل الأخيرة.أو بحداد الأرامل في ردهات (المعاشات)،أو بالغبار الذي يتوالى على الصورالمنزلية للشهداءالغبارُ الذي يتوالى على أوجه الشهداء ..إلى أن ... تغيب!!!”


“أسأل يا زرقاء ..عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !عن صرخة المرأة بين السَّبي .. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار ..ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !”


“لقد قتلت عبر سنوات العذاب كل أمل في الفرح ينمو بداخلي.. قتلت حتى الرغبات الصغيرة والضحك الطيب؛ لأنني كنت أدرك دائماً أنه غير مسموح لي بأن أعيش طفولتي، كما أنه من غير المسموح أن أعيش شبابي.. كنت أريد دائما أن يكون عقلي هو السيد الوحيد لا الحب ولا الجنس ولا الأماني الصغيرة.. لقد ظللت حتى أعوام قليلة أرفض أن آكل الحلوى، وأنها في نظري لا ترتبط بالرجولة، وظللت لا أقبل كلمة رقيقة من امرأة؛ لأنني أضطر عندئذ إلى الترقق معها وهذا يعني بلغة إحساس التودد لها، وهو يمثل الضعف الذي لا يُغتفر، وقد لا تعرفين أنني ظللت إلى عهد قريب أخجل من كوني شاعرا؛ لأن الشاعر يقترن في أذهان الناس بالرقة والنعومة، وفجأة ها أنت تطلبين مني دفعة واحدة أن أصير رقيقا وهادئا وناعما يعرف كيف ينمّق الكلمات”