“أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحي بُرْتقاليَّةٌ في الليالي وأَمَّا القلوبُ فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ !”
“السماء رصاصية في الضحى، برتقالية في الليالي. وأما القلوب فظلت حياديَّة مثل ورد السياج.”
“لا أخجـل من هويتـي ، فهي ما زالـت قيد التأليــف، لكنّي أخجل من بعض ما ورد في مقدمة أبن خــلدون”
“قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ...قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحةالياسمينة في الصيفِثم أَضافت: وأَنت ستصغر حينتنام، فكُلُّ النيام صغارٌ، وأَمَّا أَنافسأسهر حتى الصباح ليسودَّ ما تحتعينيَّ. خيطان من تَعَبٍ مُتْقَنٍ يكفيانلأَبْدوَ أكبرَ. أَعصرُ ليمونةً فوقبطني لأُخفيَ طعم الحليب ورائحة القُطْنِ.أَفرك نهديَّ بالملح والزنجبيل فينفر نهدايَأكثر /قال لها: ليس في القلب مُتَّسَعٌللحديقة يا بنت... لا وقت في جسديلغدٍ... فاكبري بهدوءٍ وبُطْءٍفقالت له: لا نصيحةَ في الحب. خذنيلأكبَرَ! خذي لتصغرَقال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين:يا ليتني كُنتُ أَصغرَقالت له: شهوتي مثل فاكهةٍ لاتُؤَجَّلُ... لا وَقْتَ في جسدي لانتظارغدي!”
“لكم ربّكم ولنا ربّنا، ولكم دينكم ولنا ديننافلا تدفنوا اللّه في كتبٍ وعدتكم بأرضٍ على أرضناكما تدّعون، ولا تجعلوا ربّكم حاجبًا في بلاط الملك!خذوا ورد أحلامنا كي تروا ما نرى من فرح!وناموا على ظلّ صفصافنا كي تطيروا يمامًا يماما...كما طار أسلافنا الطيّبون وعادوا سلامًا سلاما.”
“أنا وحبيبي صوتان في شفة واحده أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشارده وندخل في الحلم، لكنه يتباطأ كي لا نراه وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي وأختار أيامنا بيدي كما أختار لي وردة المائدة فنم يا حبيبي ليصعد صوت البحار إلى ركبتي ونم يا حبيبي لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام يطير الحمام يحط الحمام ”
“إن صرخت بكُل قواك ورد عليك الصدى من هناك ؟ ! فقل للهويّة : شكراً”