“ مانرغبه، ما نرهبه، يحلّ دائماً حيث لا نتوقع ”
“لماذا حرصت على المجيء مبكرا؟ لماذا جاء هؤلاء الذين لا أعرفهم قبل الموعد مباشرة؟ إنها عدم الثقة المترسخة داخلنا، باستمرار نتوقع خللا ربما لأن المواعيد لا تحترم.”
“كثيراً ما يقص المرء ما تمنى ان يكون ...لا ما كان بالفعل ..والأكثر ان يرى بالتمني ما يمكن أن يكون بدلاً من ذلك الذي كان”
“عند توقفي هنا أو هناك، أسعى دائماً إلى المعمار. إنه آخر ما يبقى من الإنسان، يتحلل المأكل، والملبس، وتندثر الملامح، تمضي إلى العدم. ويبقى النحت، والأسس، والعلامات الدالة، الآثار الخفية، والسمات الشاردة من هنا إلى هناك.”
“القرب بُعد، القرب وعد، الدنو يخفى، النأي يكشف، لا يرى المسافر إلا ما بَعُدَ عنه.”
“الآدمي حصن مغلق... مهما بلغت المحبة و جسد الوهم ضخامه في القلوب ,تبقي دائما أبواب سحريه مغلقه ...لا يدري أحد ما تخفيه”
“ما تبقى أقلُ مما مضى. يقينٌ لا شكَ فيه، أعيه، أتمثله، أعيشه. فلماذا أبدو مبهوتاً، مباغتاً كأني لاأعرف. مع أنني المعنيّ والمطويّ والماضي الى زوالٍ حتمي؟؟ لا أتوقفُ عن إبداءِ الدهشة، لاأكفُ عن التساؤلِ إن بالصمت او بالنطق!!”