“لو أراد الله بك خيرًا أيها القلبُ المسكينُ لما جعل شقاءَك يُربَّى فيك تربيةً كما تُربَّى أنت في الإنسان, وكما يُربَّى الإنسانُ في الحياة؛ فالحبُّ والرحمة والشفقة والصداقة, وكلُّ المعاني التي هي روابطُ الإنسانيّةِ في اشتباكها, هذه كلُّها وسائلُ مسرَّتك في حالةٍ, وهي بأعيانها أسبابُ عذابك في حالةٍ أخرى!؟”