“تأمّلوا .. تتقدموا , التأمل سيمنحكم نعمة عظيمة تتجسد في اكتشافكم لما بجواركم من خير وجمال. سيجعلكم تبتكرون صيغاً جديدة للإمتنان. صيغاً جديدة تخترعونها من عدم. قد لاتغيّر العالم لكن حتماً ستغيّر حياتكم ونظرتكم إليها.”
“أن تقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات .. خير لك من أن تقرأ ثلاث كتب جديدة”
“ من المبادئ، نقتلعها لنضع مكانها مبادئ أخرى، فنستبدل مُثلاً عُليا جديدة بمُثلٍ كانت عُليا في أوانها ولم تعد كذلك، ولا ضير علينا في شيء من هذا، فأسلافنا قد صنعوا الصنيع نفسه: استبدلوا مبادئ بمبادئ، وأفكارًا بأفكار، ومُثلاً بمُثل، ولا نريد سوى أن نكون خير خلف لخير سلف".”
“كنت قد ابتكرت جميع الأعياد، جميع الانتصارات، وجميع المآسي. وحاولت ابتكار أزهار جديدة وكواكب جديدة وأجساد جديدة ولغات جديدة”
“قلبي الذي هرب من حقائبي، خوفًا من غربة جديدة واختار أن يكون وردة في شارع”
“علي أن أقر، أني لم أكن أفهم الحكمة من ذلك النهي النبوي الشريف عن إغماض العينين في الصلاة..عدم فهم الحكمة لا يعني قطعا، و لا بأي شكل من الأشكال، عدم الإلتزام بهذا النهي و التقيد به.. لكني أقر، أني لم أكن أفهم فحواه، فإغماض العينين، يساعد على التركيز، على التأمل، و كلها مقدمات طبيعية لما نوليه أهمية كبيرة -عن حق-: الخشوع.. كان هناك النهي.. و يكون هناك الإلتزام.. و ربما عندما تنتأمل في الأمر نجد تلك الحكمة..الآن أفهم تلك الحكمة، الراسية مثل جذور جبل شامخ في الأرض، فإغماض العينين، و لو بينة الخشوع و التأمل، يتيح لك الدخول في عالم اإفتراضي، عالم خارج واقعك المحسوس.. يتيح لك فرصة الهرب من العالم المحيط بك.. بكل ما فيه مما يستدعي الهروب..إغماض العينين ينمنحك ذلك و لو لدقائق.. و لو بنية التركيز و التأمل.. و لو من أجل الخشوع..لكن لا!الصلاة، أبدا ليست من أجل الهروب من العالم، ليست من أجل التسلل من هذا الواقع..إنها على العكس، من أجل الولوج فيه.. من أجل اقتحامه.. إنها من أجل مواجهته بكل ما فيه”