“ومن هنا نستطيع أن نقول بوضوح وصراحة: "نعم" و"لا" في تلك المتشابهات، نثبت حقها وننفي باطلها: نعم للعلمية ولا للعلمانية، نعم للدولة الإسلامية ولا للدولة الدينية، نعم للشريعة في ضوء الاجتهاد ولا للجمود باسم الشريعة، نعم للتحديث في رحاب الأصالة ولا للتغريب في ركاب التبعية، نعم للتفاعل الفكري ولا للغزو الفكري، نعم للاعتزاز بالدين ولا للتعصب الأعمى، نعم للحوار البناء ولا للتشكيك الهدام.”
“ما هي الكراهيّة؟ نعم هي أوكسجين الهواء... هي ملح الطّعام... هي السّكّر في الشّاي المرّ الّذي لا نجده... لا السّكر هناك ولا الشّاي...”
“الأصل في الفكر – إذا جرى مجراه الطبيعي المستقيم - هو أن يكون حواراً بين " لا " و " نعم " وما يتوسطهما من ظلال وأطياف، فلا الرفض المطلق الأعمى يعد فكراً ولا القبول المطلق الأعمى يعد فكراً، ففي الأول عناد الأطفال، وفي الثاني طاعة العبيد.”
“لأجمل ضفة أمشيفإما يهتري نعليأضع رمشي !نعم .. رمشي!ولا أهفو إلى نوم و أرتجفلأن سرير من ناموابمنتصف الطريقكخشبة النعش !”
“تسرع في القلب وذبحة الم واحساس بضعف في الامل؟ قال :نعم نوبات من خوف وقلق؟ قال: نعم ونزعة لحرف غاضب وهتاف في القلم؟ مترددا: نعم هون عليك انها اعراض الوطن وبعض الالتهاب...في العلم!!”
“بكيت فراقك كثيرا ...وبقلب مليء بالصبر انتظرت لقياك وذقت مرارة غيابك في كل يوم من الاربعة أشهر الماضية والآن لا أريد للغد أن يأتي ...ولا أريد أن أراك نعم ....لا أريد أن أراك...~”