“المطلوب من الكتابة فقط أن ترى الحقيقة بشكل مخالف، لا توجد حقيقة واحدة، الحقيقة مثل الأيقونة عندما نكون جالسين قبالتها لا نرى إلا وجهًا واحدًا من أوجهها المتعددة وتبقى أجزاؤها الأخرى في الظل”
“ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟!”
“أن يقول الإنسان مايشعر به تجاه الحياة,ليس سيئا. نحتاج إلى هذا النوع من المصارحات مع أنفسنا من حين لآخر.”
“كل من يغادر أرضًا يحتلها بالضرورة صدى أخر ، مخالف له في كل شيء ، حتى في تنفسه و أحلامه .”
“نفقد كل شيء. كل شيء بلا استثناء، حتى صراخنا الأول الموشوم في الذاكرة، إلا اللغة التي تستمر طويلاً قبل أن تتهاوى كأوراق الخريف. ثم ندفن شيئاً من أجسادنا في قبر من نحب. قبل أن تأتي الانكسارات المتتالية على ما تبقى من الجسد. تترنح اللغة طويلاً بين أيدي الآخرين قبل أن تنسحب هي أيضاً من المشهد القاسي، ونُطوى في مكتبة الأقدار الضخمة”
“أن يقول الإنسان ما يشعر به تجاه الحياة ليس سيئا. نحن نحتاج إلى هذا النوع من المصارحات مع أنفسنا من حين لآخر”