“كل واحد مننا افلاطون صغير .. قرد بيزنطي تعذبه فلسفه في مخه ..كل واحد منا فهم الحياه بطريقته الخاصه .. و كيف معانيها لتلائمه كالثوب فأصبحت كالعربه الملاكي .. و ديانه ملاكي .. و خير ملاكي .. و شر ملاكي ..و رب ملاكي ايضا”
“إننا جميعا شجعان حتى يدعو داعي الحرب فيبدي كل واحد عذرا و يختلق كل واحد ظروفا تمنعه و لا يثبت ساعة الضرب إلا القليل”
“الله لا يلزم أحد بخطيئة و لا يقهره على شر .. و إنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخليه فيكون فعله هو ذاته .. و ليس في ذلك أي معنى من معاني الجبر .. لأن هذه الطبيعه هي التي نسميها أحياناً الضمير و أحياناً السريرة و أحياناً الفؤاد و يسميها الله ((السر )) (( يعلم السر و أخفى ))”
“مساحة الرؤية دائما محدودة و متغيرة من عصر الى عصر . . كل واحد منا يحيط بجانب من الحقيقة و تفوته جوانب ، ينظر من زاوية و تفوته زوايا . . وما يصل اليه من صدق دائما صدق نسبى”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”
“العذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل .. يتجرع منه كل واحد كأساً وافيةً ثم في النهاية تتساوي الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات …”
“و صفر القطاران و مضت كل حياة فى اتجاه و شعرت كأنما انسلخ من نفسى و أمضى فى إتجاهين فى وقت واحد”