“إن الإنسان غلبان. كل آماله وأفراحه يمشي عليها الزمن، ثم يمشي عليه. ويمشي على ترابه، ويذروه هباءً في الجهات الأربع. ثم لا شيء. لا كلمة عزاء ولا كلمة شفقة.”
“يا عبد حصلت على كل شيء فأين غناك?فاتك كل شيء فأين فقرك?أعذتك من النار فأين سكينتك?أظفرتك بالجنة فأين نعيمك?إنما انا سكنك وعندي مقرك وبين يدي موقفك لو علمت.أنا المنتهى..وليس دون المنتهى راحة..”
“لقد اقتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الأرض بعداً.ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم وكأننا شظايا تتناثر فى الفضاء، ويعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأياً أو يلقى له أذناً أو يفتح له قلباً.”
“ليعد كل منا إلى قلبه في ساعة خلوة وليسأل قلبه ، وسوف يدله قلبه على كل شيء ، فقد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ ، والتي اسمها الفطرة والبداهة .”
“فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته ﻻ أكثر.وسوف تدله طبيعته على الحق.وسوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد.كن كما أنت.وسوف تهديك نفسك إلى الصراط.”
“كل منا يشبه نعشا يدب على الساقين..كل منا يحمل جثته على كتفيه في كل لحظة..”