“اكتمالُ الرجولةِ أنتَ”
“أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك”
“هذا الصباحْ : أنتَ أنتَ و ما دونكَ هُو هباءْ هباءْ فَ صباحِي أنتَ و صباحُكَ لَا أدْرِي لَا أَدْرِي ،.”
“اكتمال الرجولة هو ..اكتمالُ الأنوثة أنا ..يُشبهني ..كأنّه يملك النصف الآخر من خيالي..أشبهـُهُكأنـّي نوافذ أحلامه .. حروف حنانه..نزق مزاجيته .. هسهسة رغباته ...”
“أنتَ الغموض !لونُ الليلالمُلبد بالضبابشكل الغفرالطلاسم والرموز !إمتدادُ الليلفي وضحِ النهار .أنتَ التواطؤ ضِدَأزمنةٍ وأمكنةٍتُسمى بالوضوح .أنتَ طيفٌيجئُ بِـمواسمٍيغلِف وجهها الضباب.تتسللُ كضوءتتراقَص كبحرٍتغمرني كفرحٍبعد قرونٍ من الحزنِلاتنقَشِّعْ !”
“ومن شُهبِ النهاياتِ ألَّا تنتظر أحدا .. فلا يعنيك من الفراقِ الفراقُ .. ولا يثنيك عن زهدِكَ في الحبيب وصالُه ولا يهينُ تنائيهِ عنكَ فؤادَك .. أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك.”