“أين يقع هذا المكان؟! كيف استطاعوا أن يكتشفوه وهو خارج الجغرافيا والتّاريخ والإنسان والحياة بالنّسبة لبلدي؟!”
“لايعرف كيف يمكن أن يُكثف وجود إنسان ما الزمن والحياة لهذه الدرجة. فاللحظة التي تمر وهو جالس بجوار هذه المخلوقة البريئة العينين تمر مكدسة بالحياة”
“من أين أبدأ هذا الخوف ؟ من أين أبدأ هذا الجنون ؟ و كيف أدخل ضبابك الكثيف وغموضك المذهل ؟”
“يوماً ما سيكتشفون بأنّ الحياة خارج هذا المكان لاتُشبه هذا المكان! بأنّ ثمة أطفال ولدوا ليموتوا، وثمّة آخرين لمْ يحظوا بأب أو بأم أو بجدة مسيطرة، وأنه يوجد في هذا العالم أطفالٌ لم يُجرّبوا الطفولة كما ينبغي، وكان عليهم -أحياناً- أن يركضوا في الشوارع حُفاةً مع البهائم، تحت وابلً من الرصاصْ، مثلي.”
“إن كنت لا أفهم كيف أساعد نفسي فمن أين لي أن أفهم كيف أساعدك !”
“إن كنت لا أفهم كيف أساعد نفسي ، فمن أين لي أن أفهم كيف أساعدك؟”