“لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله تعالى، ولا قوة على طاعة الله إلا يتوفيق الله تعالى، ويدل على ذلك قوله: {وإياك نستعين}”
“ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون ، ولا يطيقون إلا ما كلفهم ، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله ، نقول : لا حيلة لأحد ، ولا حركة لأحد ، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله ، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله . وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره ، غلبت مشيئة المشيئات كلها ، وغلب قضاؤه الحيل كلها ، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا ، تقدس عن كل سوء وحين ، وتنزه عن كل عيب وشين ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات ، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات .”
“عن ابن عباس في قوله تعالى: {إلا اللمم} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن تغفر اللهم تغفر جما .. وأي عبد لك لا ألما؟”
“هل تعرف كيف تطردالنار؟ تقول:حسبي الله ونعم الوكيل,لأنها تعني الاتكال الكامل على الله تعالى, ولكن لا تلقها إلا أن تمكن قلبك منها.”
“ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله”
“طوبى لمن صحَّت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى”